كشفت السلطات الصحية المغربية، الثلاثاء، ارتفاع الحالات الحرجة وسط المصابين بفيروس كورونا المستجد، بعدما وصل العدد إلى 132 حالة في مختلف مستشفيات المملكة.
وبحسب السلطات الصحية في المغرب، فإن 52 من الحالات الحالات الحرجة بسبب كورونا، جرى وضعها تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتشير بيانات الصحة الرسمية، إلى أن جهة الدار البيضاء، غربي البلاد، سجلت أكبر عدد من الحالات الخطيرة والحرجة بـ38 حالة، وهذا الرقم غير مسبوق.
وبحسب ما أفادت قناة “سكاي نيوز”عربية، فقد سجلت المغرب، ارتفاعا ملحوظا وُصف بـ”المقلق” في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وبسبب هذا الارتفاع، قرر المغرب أن يعتمد بروتوكولا جديدا في العلاج، حتى يجري استبعاد من لا تظهر عليهم أعراض، لأجل علاجهم في البيت، مع إخضاعهم للمواكبة والعزل
وأوردت الوزارة أن معدل الإصابة اليومي بكورونا في البلاد وصل إلى 3 لكل مئة ألف نسمة، فيما وصل عدد الحالات النشيطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل 9277 حالة.
وقام المغرب، مؤخرا، بإغلاق عدد من المدن، على إثر ارتفاع عدد المصابين بـفيروس كوورنا، فيما جرى تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى العاشر من سبتمبر المقبل.
وفي المنحى نفسه، شددت السلطات على إجبارية ارتداء الكمامات وحذرت المخالفين من عقوبات تتراوح بين الغرامة والسجن، وقالت إن المواطنين دخلوا في حالة من “التراخي” إزاء إجراءات الوقاية.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي إزالة المغرب من قائمة الدول الآمنة التي يمكن لمواطنيها أن يدخلوا فضاء “شينغن”، بعد تسجيل ارتفاع في عدد المصابين بكورونا.
اترك تعليقاً