صادقت البلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة، على بناء 108 وحدات استيطانية في مستوطنة “رمات شلومو”، شمالي مدينة القدس الشرقية.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن هيئة البث الإسرائيلية، قولها اليوم الخميس، إن البلدية “صادقت الثلاثاء على على بناء 108 وحدات سكنية جديدة في رمات شلومو، التي يسكنها متدينون يهود”.
وأشارت إلى أن البناء في هذه المستوطنة، كان قد تسبب بأزمة بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في العام 2010.
وتم الاعلان حينها، عن توسيع هذه المستوطنة، خلال زيارة جو بايدن الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل.
وعلى إثر ذلك، تم تجميد البناء إلى حين وصول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل 4 سنوات، حيث تم منذ ذلك الحين بناء مئات الوحدات الاستيطانية في المستوطنة.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قد قالت اليوم الخميس إن إسرائيل تتجه للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الشرقية، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في العشرين من يناير المقبل.
وذكرت “هآرتس” أن البلدية الإسرائيلية بالقدس، وسلطة أراضي إسرائيل، تعملان على تحديد وتسريع الموافقة على خطط البناء خلال الشهرين القادمين “لمنع إيقافها بمجرد دخول جو بايدن البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب ونائبته كمالا هاريس، قد قالا خلال دعايتهما الانتخابية إنهما يتمسكان بخيار “حل الدولتين”، لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وسيعارضان “الضم” والاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وبالمقابل، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضت الطرف خلال السنوات الأربع الماضية، عن الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية.
اترك تعليقاً