المشكلة الوطنية في ليبيا هي مشكلة وجود على وجود، وجود غريب له جذور دينية وجذور سياسية وجذور اجتماعية لفئات اجتماعية من الحمقى والثرثرية فتحت لهم مكامن الاعتلاء على الشعب الليبي نواباً في مجلس النواب واعضاء في مجلس الدولة ورؤساء وزراء ومدراء ادارات ورؤساء مجالس ادارات لمؤسسات عامة وسفراء ويعتقد هؤلاء اعتقادا احمق اخرق ان هذا الوجود هو وجودهم الطبيعي ولايعتقدون اعتقاد العقلاء ان وجودهم سياسي وحسب ينتهي بمجرد عجزهم عن اداء مسؤولياتهم ووجود هؤلاء لابد ان يكون وجودا شرسا غايته التمكن بكافة السبل ولو على حساب فناء الشعب الليبي بسبب مايمنحه وجودهم السياسي كنواب واعضاء مجلس الدولة ورؤساء وزراء ومدراء ادارات ورؤساء مجالس ادارات وسفراء من مزايا وجودية هى احلام محققة بوجودهم ، من ثروات وسفريات وتسهيلات حياتية ومعيشية ولن يتخلوا عنها ولو وضعوا الشعب الليبي في سوق نخاسة لبيعه كعبيد ولو بيعت الارض الليبية في اسواق العقارات لبيعها قطعة قطعة .
ان تملك السلطة والنفوذ ولديك الامر وعليك المسؤولية ولديك الحل والربط بان تكون نائبا او عضوا في مجلس الدولة او رئيس وزراء او مدير ادارة واي صفة للحكم اخرى وترى شعبا بكامله ينحدر حاله الى الأسوأ من فقير الى أفقر ومن جائع الى اجوع ومن مريض الى أمرض ومن حزين الى أحزن ومن ضيق حياتي الى أضيق وانت متمسكا بصفتك لاتتزحزح حتى خجلا ودون ان تبادر بحلول حتى ولو صادمة لانقاذه فأنت والله اشد الأعداء على شعوبهم ولا عدو للشعوب الا من يضعها في هذه المواضع التى وضع فيها الشعب الليبي .. ومن تكون انت حتى يكون لك وجود على وجود شعب بكامله ، شعبا مضت أجياله وحضرت أجياله وستلحق أجياله .. انت احمق وسرسري من حمقى وسرسرية المجتمع الليبي .. انت صعلوك من صعاليك الجماعات الدينية ذات العقائد المنحرفة .. انت عميل وخائن للدول المتدخلة في الشأن الليبي .. أوتعتقد بأننا سننسى كل طفل قتل او اغتصب او خطف وكل قطرة دم اريقت وكل دمعة نقية سالت وكل طائف من هم او غم عنّ لليبي وكل بيت هدم او حرق وكل عائلة تنام وهى جائعة وكل رب عائلة يبكي وهو عائدا من المصرف دون ان يتحصل على قوت عياله وكل تلميذ في مدرسة يذهب دون افطار حتى يتهاوى في طابور المدرسة من سوء التغذية وكل صرخة اغاثة لمهلوف او ملهوفة ينتظر من يغيثه او يغيثها ولايجد الا القتلة ولاتجد الا من يغتصبها فلتذهب حياة انتم فيها تحكمون وليذهب عهدا ما اظهر وما اوجد على وجود شعب كامل الا الاحمق والسرسري والصعلوك المتستر بالدين والعميل والخائن .
وعبارات خذوها من ابن من ابناء الشعب الليبي وقلبي يلتهب على ابناء شعبنا :-
اعبثوا الى حين بليبيا وشعبها ولاتعلمون بما لايعلم الغافلون أنكم كتبتم اقداركم بايديكم وبئس القدر المقدور الذي كتبتموه على انفسكم ، الا تعلمون وانتم لاتدرون جهلا ان الشعب الليبي صبور وبعد صبره لايتقى عقابه الشديد والله سينهشكم نهشا وستدهشون من ذلك دهشا وقد اجتاز صبره وحتى وان لم يعاقبكم بيده فهناك العديد من الخيارات القانونية والقضائية التى ستطالكم لاحقا ، الشعب الليبي ليس زوجة تتزوجها وتجعل لك وجودا ثقيل على وجودها تكرهك ولاتريدك ولاترغب فيك وفارضا عليها وجودك ، هذا شعب ايها الاحمق وسيأتيك منه مالم تعلم فانتظر قدرك البائس .. أتمنى ان اكتب بلطافة .. ان اكتب ببروداعصاب ودون تقريع ودون توبيخ وتعنيف لاحد ولكن الشعب الليبي يحترق حياتيا ومعيشيا ووجوديا وعلي وجوده وجود لاهب ناري من طائفة سياسية لا تعرف الا احراق شعبها لإنضاج وجودها البائس ومايحرق ابناء وطني يحرقني معه ، فمن ذَا الذي يتكلم بلطافة وببرود اعصاب ودون تقريع ودون توبيخ وتعنيف وشعبا بأجمعه يحترق وجوديا ؟ … اترك الاجابة لكم .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً