وصلت نسبة المشاركة النسائية في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس، بين 26 يوليو و 11 أغسطس، إلى 50% لأول مرة في تاريخ هذه المسابقة العالمية.
وكانت أول مشاركة نسائية في دورات الألعاب الأولمبية عام 1900، في باريس أيضا، لكن المشاركات كان عددهن متواضع جدا ومحدود في خمس مسابقات فقط، هي كرة المضرب والشراع والغولف والكروكت والفروسية.
وبعد مرور أكثر من قرن من الزمان، ومع استمرار النضال من أجل المساواة مع الرجل في جميع المجالات، تستضيف باريس أكثر من 10 آلاف رياضي نصفهم من النساء، سيشاركن في جميع المسابقات الرياضية.
ويأتي هذا الإنجاز بعدما كانت هناك رياضات ممنوع مشاركة النساء فيها، إذ كانت المشاركة النسائية في مطلع القرن الماضي تقتصر على بعض مسابقات ألعاب القوى مثل الجري، لمسافات أقل من الرجال، والوثب الطويل والوثب العالي ورمي الرمح.
ورغم كل هذا الأنجاز في مجال المساواة في المحفل الرياضي، إلا أنه لازالت هناك انتقادات تطال لجنة الألعاب الأولمبية بسبب أن نسبة النساء في اللجنة المنظمة أقل بكثير من 20%.
اترك تعليقاً