أصدر المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بيانا بمناسبة إحياء الذكرى 76 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وقال المركز الذي يتخذ من أوسلو النرويجية مقرا له، إن العالم يحتفل اليوم، العاشر من ديسمبر، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إحياءً لذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، هذه الوثيقة التاريخية التي تُعد رمزاً للتعهدات العالمية بالدفاع عن الكرامة الإنسانية وتعزيز الحقوق غير القابلة للتصرف لكل فرد، دون تمييز أو استثناء.
وأكد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي على أهمية التمسك بمبادئ حقوق الإنسان، خاصة في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها العالم، بما في ذلك النزاعات المسلحة، وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان، وتقويض سيادة القانون.
وفي ذات السياق أصدر المركز عددا من التوصيات إلى المجتمع الدولي ومنها:
- وقف الحرب على غزة فوراً: يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لإنهاء العدوان العسكري على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المدنيين.
- محاسبة إسرائيل وقادتها على جرائمهم: يدعو المركز إلى تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في فلسطين. إن احترام أحكام المحكمة يعد خطوة أساسية لضمان العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.والف لا ازدواجية المعايير
- دعم بناء دولة ديمقراطية في سوريا: يشدد المركز على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لدعم عملية انتقال سياسي في سوريا تضمن بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان. كما يدعو إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين خلال السنوات الماضية، وضمان عدم الإفلات من العقاب.
- تعزيز استقلالية ونزاهة القضاء الدولي: يشدد المركز على ضرورة الحفاظ على استقلالية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لضمان تطبيق القانون الدولي على الجميع دون تحيز أو ضغط سياسي.
- إرساء السلام وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات: يؤكد المركز أهمية دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وضمان احترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وحماية سيادتها الوطنية.
رسالة المركز في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
نوه المركز إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يتطلب من الجميع الالتزام بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعمل على جعل هذه الحقوق واقعاً ملموساً لكل إنسان، بغض النظر عن عرقه، أو دينه، أو جنسه.
وفي هذا السياق، دعا المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم العدالة والكرامة الإنسانية، وتعزيز التضامن الإنساني العالمي، لتحقيق عالم أكثر عدلاً وسلاماً.
اترك تعليقاً