قرر البنك المركزي المغربي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 3% اليوم الثلاثاء مؤكدّا إن سياسته النقدية تساعد على خفض التضخم، في ظل معاناة البلاد من أسوأ موجة جفاف للسنة السادسة على التوالي.
وأوضح، في بيان عقب الاجتماع الفصلي لمجلس إدارته، أنه من المتوقع انخفاض التضخم إلى 2.2 % هذا العام من 6.1% العام الماضي، فضلاً عن انخفاض النمو إلى 2.1 % هذا العام من 3% في 2023 بسبب الجفاف.
وتعاني الرباط من آثار الجفاف للعام السادس على التوالي، الأمر الذي تواصل الحكومة مواجهته بإجراءات استثنائية عد دون التخلّي عن النموذج الزراعي الذي يستهلك الكثير من المياه.
ومنذ بداية الموسم الزراعي، لم يهطل سوى 77 مليمتراً من الأمطار، حسبما أعلنت الحكومة المغربية منتصف يناير، أي أقل بنسبة 54% عن متوسط مستوى السنوات الأربعين الماضية.
ومن الملاحظ أن الاقتصاد المغربي يُظهر أداءً جيدًا بنحو مدهش (نسبة النمو 2.8% في عام 2023، و3.1% متوقعة هذا العام، وفقاً للبنك الدولي)، لكن المخاوف تتزايد بالنسبة لهذا البلد، الذي يعتمد بقدر كبير على قطاعه الزراعي والأحوال الجوية.
وتراجع عجز ميزانية المغرب خلال فبراير الماضي ليسجل مستوى 9.6 مليارات درهم (960 مليون دولار) 9.43% عن العام الماضي، مقارنة بـ 10.6 مليارات درهم (1.06 مليار دولار) المسجلة خلال فبراير من العام الماضي 2023.
وأعلنت السلطات المغربية، منذ أسابيع، ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنسبة 14% خلال الشهرين الأولين من العام الجاري.
وذكرت وزارة السياحة المغربية في بيان، أن عدد السياح الأجانب الوافدين إلى البلاد بلغ 2.1 مليون خلال الشهرين الأولين من 2024.
اترك تعليقاً