صرح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا يوم الثلاثاء بان الولايات المتحدة لا تعتزم في الوقت الراهن إرسال قوات الى مالي ولا تزال تعكف على التفكير في طرق أخرى لمساعدة القوات الفرنسية.
جاء توضيح موقف واشنطن فيما شنت فرنسا ضربات جوية جديدة في اليوم الخامس من تدخلها العسكري في الدولة الواقعة في غرب افريقيا.
ودفعت فرنسا بمئات من افراد قواتها الى مالي وتشن غارات جوية منذ يوم الجمعة الماضي في النصف الشمالي من البلاد.
وقال بانيتا في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه ونظيره البرتغالي في المرحلة الاولى من جولة اوروبية “لا تفكير في ارسال اي عسكريين امريكيين على الارض هذه المرة.”
وقال بانيتا للصحفيين يوم الاثنين إن واشنطن تفكر في توفير الإمدادات اللوجستية لفرنسا علاوة على المراقبة والمساعدة بالنقل الجوي. وقال بانيتا يوم الثلاثاء إنه لم يتخذ قرار نهائي بشأن نوعية العون الذي ستقدمه واشنطن لفرنسا او موعده.
وقال بانيتا للصحفيين في قلعة تطل على المحيط الاطلسي خارج لشبونة “أبدينا اعجابنا بالفرنسيين لما بذلوه من جهد في محاولة الذهاب الى مالي وعدم تمكين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وهؤلاء الارهابيين واعضاء القاعدة من اقامة قاعدة عمليات لهم في مالي.”
وقال مسؤول دفاعي أمريكي رفيع إن الولايات المتحدة تتبادل بالفعل معلومات مخابرات مع فرنسا وستواصل ذلك.
اترك تعليقاً