أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يان كوبيش، واصل على مدى اليومين الماضيين، اتصالاته التمهيدية مع المسؤولين الليبيين.
وقالت البعثة في بيان اليوم الجمعة، إن كوبيش تحدث مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، وفتحي باشاغا، وزير الداخلية، وأشاد كوبيش بعملهم لتحقيق التقدم في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية وأعرب عن شكره على مشاركتهم الفاعلة في ملتقى الحوار السياسي الليبي.
والتمس المبعوث الأممي آراءهم بشأن الخطوات التالية لضمان الإسراع في تشكيل الحكومة المؤقتة، وإحراز المزيد من التقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بهدف إنشاء هياكل وسلطات موحدة، وفي المضي قدماً في تحقيق المصالحة الوطنية فضلاً عن تنفيذ خارطة الطريق بغية إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.
كما تحدث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، إلى خليفة حفتر لمناقشة التطورات والأولويات، لا سيما في الملف الأمني حيث رحب بدعمه لتنفيذ وقف إطلاق النار.
وواصل كوبيش، مشاوراته مع المسؤولين الدوليين عقب اتصالات سابقة أجراها مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، وهايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، وجيمس كليفرلي، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة، ومع ممثلين سياسيين رفيعي المستوى، حيث أجرى محادثات هاتفية مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإسماعيل شرقي مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن، وميرسيا جيوانا، نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ومدير مكتب جوزيبي بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
كما أجرى المبعوث الأممي مشاورات مع المبعوثين والممثلين السياسيين لفرنسا وإيطاليا والممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك لليبيا والجزائر ومصر وتونس وتركيا وفرنسا والمملكة المتحدة والممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة في جنيف لليبيا وسويسرا فضلاً عن سفير ليبيا لدى سويسرا.
وفي هذا الأسبوع، أجرى المبعوث الخاص مشاورات مع سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وفريقه، ومولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، وسيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، ولو دريان، وزير الخارجية الفرنسي، وبشكل منفصل مع فريقه، وعثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، والسفير تاكاهاشي كاتسوهيكو، مساعد وزير الخارجية الياباني، بالإضافة إلى المديرين السياسيين وسفراء المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، فضلاً عن الممثلين الدائمين لدولة قطر والاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
اترك تعليقاً