التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الاثنين، قائد العملية البحرية الأوروبية “إيريني” الأميرال أغوستيني.
ونقلت البعثة الأممية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ترحيب وليامز بجهود تعزيز قرار حظر الأسلحة في ليبيا.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى تعهد المشاركين في مؤتمر برلين الدولي باحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وحثتهم على تحمل مسؤولياتهم.
يأتي ذلك في حين، أعلنت عملية “إيريني” البحرية الأوروبية للمراقبة في البحر المتوسط عن وقف سفينة مشبوهة كانت متجهة نحو ليبيا، الخميس الماضي.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، عن بيان لمقر العملية الأوروبية، أن “انتهاك الحظر المفروض على إدخال الأسلحة الى ليبيا، هو السبب في أنه حوالي الساعة 07:00 من صباح اليوم، قامت إحدى وحداتنا البحرية بوقف وتفتيش سفينة الشحن (Royal Diamond 7) في المياه الدولية، على بعد حوالي 150 كم شمال مدينة درنة (التابعة لمحافظة برقة) الليبية”.
وأشار البيان إلى أن “السفينة المذكورة كانت قد غادرت ميناء الشارقة في الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى بنغازي في ليبيا، تحمل شحنة كيروسين للطائرات، يفترض أنها كانت مخصصة لأغراض عسكرية”، إذ “يعتبر هذا الوقود مادة عسكرية من قبل الأمم المتحدة”، وبالتالي “فإن التدخل يأتي طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292 لعام 2016 بشأن حظر الأسلحة إلى ليبيا، والذي تم تأكيده وتمديده بموجب القرار 2526 لعام 2020”.
وأوضحت قيادة “إيريني” أن “سفينة هامبورغ الألمانية، بدعم من سفينة مارغوتّيني الإيطالية التي قاد منها القائد البحري للأصول المخصصة لعملية “إيريني” الأدميرال إيتوري سوتشي، العملية، منعت السفينة التجارية من الوصول إلى المياه الإقليمية الليبية وقامت بوقفها، مرافقة إياها إلى ميناء تابع للاتحاد الأوروبي لمزيد من التفتيش والتحقيق”.
وخلص البيان إلى القول إن “عملية إيريني دليل ملموس لالتزام الاتحاد الأوروبي بعملية برلين، للمساهمة في استقرار ليبيا وضمان أمن سكانها”، بحسب البيان.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن إطلاق عملية “إيريني” مطلع أبريل الماضي، لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.
اترك تعليقاً