أظهرت مؤشرات الفرز الأولية في نحو 29 لجنة إنتخابية على مستوى الجمهورية تقدم مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي على منافسة المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق، حيث حصل في اللجان التي تم الفرز فيها على: 29,904 صوتاً، بينما حصل شفيق على 13,211 صوتاً. وقالت الحملة الإنتخابية لمرسي أنه متقدم بشكل عام، وحذرت من إحتمالات للتزوير.
وتزايد الإقبال على التصويت خلال الثلاثة ساعات الأخيرة، نظراً لإنخفاض درجات الحرارة، غير أن بعض اللجان أغلقت أبوابها قبل العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، وبدأت في الفرز، وبدا ذلك واضحاً في مدرسة الساحل الاعدادية – طما- سوهاج. ولجان مدرسة محمد الفقي الاعدادية- أبو النمرس- الجيزة. ولجان مدرسة الحامول الثانوية الصناعية بنين بقرية العنتراوي- مركز الحمول- كفر الشيخ.
وأعربت الحملة الإنتخابية للمرشح محمد مرسي عن مخاوفها من تزوير الإنتخابات، وقالت في معرض نفيها لمسؤولية مرشحها عن تسويد البطاقات لصالحه قبل تسليمها للمقار الإنتخابية: “نفت الحملة أكثر من مرة أنه لا علاقة لها أو لأحد وكلائها بهذه البطاقات المسودة. ومن المعروف يقينا أن البطاقات قبل التصويت هي مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات بمستوياتها وبأطقمها المختلفة: فهم الذين يتسلمون هذه البطاقات من المطابع الأميرية، ومطابع الشرطة طبقا لما هو معلن، وتنحصر المسؤولية بين اللجنة العليا وبين مسؤولي تلك المطابع.
وقالت الحملة:” نجدد مطالبتنا اليوم بسرعة كشف العناصر المتلاعبة، للرأي العام ومحاسبة المسؤولين عنها، إعلاء لمبدأ النزاهة والشفافية”. وأضافت في بيان لها تلقت إيلاف نسخة منه “إن مندوبينا كانوا أول من بادر بكشف هذه البطاقات وحرروا بها محاضر قضائية”، وحذرت الحملة مما أعتبرته: “احتمالات تدبير مفاجآت للعبث بارادة الناخبين بعد أن كشفت المؤشرات تقدم مرشحنا بشكل عام، ونتمنى أن تلتزم اللجنة العليا للانتخابات وغيرها من الجهات المختصة بالعملية الانتخابية، بالحيدة والنزاهة واحترام القانون وارادة الناخبين، ولاتكون سببا في توتير الأجواء”.
اترك تعليقاً