انتهت مباراة الإمارات وقطر بفوز المنتخب القطري، وجزء كبير مِن الشارع الليبي الذي يضرب أطنابه في البطالة تعصب لأجل هذه المباراة أكثر من المنتخبين وبدأ يردد في أخطاء وعيوب كل منتخب على حدى حتى وصلت بأن المنتخب القطري يتكون مِن المجنسين مِن دول غير عربية!!
هذا الهجوم او الحراك في ليبيا لايعني قطر ولا ينظر إليه بعين الاعتبار في الإمارات، فكلتا الدولتين وضعتا قنواتهم الفضائية لاجل الهجوم المبطن والشماتة فيما بينهم، حتى وصلت الطغيان الى الإعلان من قبل الإماراتيين بتشجيع منتخب اليابان في النهائي إذا تواصل الهجوم والقَدْح.
هذا الحراك يذكرني بدكتور عراقي من المتميزين كان قد هرب مِن حرب العراق سنة 2013 م، عجب بليبيا والتدريس بها وقد قدم العديد من طلبات الحصول على الجنسية الليبية، وكان الرد دائما بالرفض لان ليبيا لها طريقة خاصة في منح الجنسية غير معروفة اللوائح والقوانين وتخضع لرأي صانع القرار فقط ،وتعتبر ليبيا مِن اصعب الدول في منح الجنسية آنذاك.
ذهبت الايام حتى جاءت بطولة امّم إفريقيا بمصر سنة 2006 والكل ينظر الى حارس شباك المنتخب مفتاح غزالة، حتى يتفاجأ المشجع الليبي خلال مباراة الافتتاح أمام المنتخب مصري ،بأن تشكيلة المنتخب تتكون من حارس ليبي اسمه ((لويس اغوستين)) حارس لم يعرف الأجواء الإفريقية وأتى من الأجواء اللاتينية المختلفة ،ارتكب الحارس أخطاء قاتلة مع اللاعبين منحت المنتخب المصري الفوز بسهولة واستمرت الأخطاء وخرج المنتخب الليبي من الدور الأول بتعادل أمام المغرب و خسارتين أمام مصر وساحل العاج على التوالي.
لم نشاهد لويس اغوستين مرة اخرى اين ذهب وهل كرم، ومن أعطى له الجنسية وهل يحق له المطالبة بالرقم الوطني الان !!!؟؟
أسئلة اختفت مع اختفاء الحارس الأمين على الشباك الليبية!!
والآن نحن امام نفس المشكلة مع اختلاف المشهد نهائياً ،حيث لانجد حارس جيد أمام مباراة جنوب افريقيا المصيرية شهر مارس القادم ف ضعف واختفاء الحارس المنتخب محمد نشنوش ،وضعف الدوري الليبي والصراع الحاصل على مستوى الاتحاد والفرق وتقديم مدرب المنتخب بصورة غير رسمية جعلت المشجع الليبي يذهب الى الكورة ((الهندية المتخلفة والمتعصبة)) يشجع من يسوى والذي لايسوى ،دون النظر حتى في مخالفة المجنسين فقد سبقناهم فيها ايضا ، فمن استقبال أهم المدربين في العالم واللاعبين ومباريات كبرى أقيمت في ليبيا الى صدمة تجنيس الحارس ، نرسل إليك سلام يا لويس ان كنت حياً او ميتاً.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
4/10/2007
غادر لويس اغوستين حارس المنتخب الليبي الوطني ليبيا يوم امس من مطار طرابلس متوجها الى بلده الام الاورغواي
و فضل لويس المولود يوم 5 ابريل 1976 في مدينة ساوشي في الاورغواي عدم اللعب مع اي نادي ليبي اخر بعد الاتحاد
رغم انه تلقى عدة عروض من اندية دوري الدرجة الاولى الليبي
و قد بلغ عدد المباريات الدولية التي لعبها اوغستين مع المنتخب الوطني 16 مبارة دولية
لا نعلم اذا كان اللاعب قد اتخذ قرارا باعتزال كرة القدم
كما لا نعلم اذا كان المنتخب الوطني سيستدعيه مجددا في المشاركات هههههه يا خوي لا لويس ولا مطار طرابلس الدولي ولا العالمي هذا من باب المزح …دهب لويس حارس المرمي في 2007 و دهبت المرمي في 2011 …تعرف يا خوي بلاد ضاعت وشباب و شبات و كبار السن يتخاصمون علي كرة وفي بعض الأحيان بالدلف في ما بينهم و الألفاظ …. علي من احسن ميسي والا رينالدو … برشالونة والا الريال والآن الچوڤي …. العزاء لكم في بلادكم وشبابكم … اما اتحاد الكرة بعد طلب ال فيفا للتدخل للحفاظ علي الكرسي … ممكن الامم المتشرتعة تبعث مبعوث لها لحل المشكلة حتي بولعها ويقسمها الي خمسي اتحاد … نتقابل في مبارة المنتخب الليبي والمنتخب الاسرائيلي قريباً ويمكن لويس يغير اسمه لشالوم مع فائق الاحترام