أدانت الشركة الليبية للحديد والصلب، واقعة الاعتداء على مدير إدارة الشؤون الأمنية بالشركة، من قِبل بعض العناصر التابعين لمكتب أمن المنافذ الحرية.
ووصفت الشركة في بيان لها، الواقعة بالاعتداء الصارخ، معربة عن أدانتها وبشدة واقعة الاعتداء التي وصفتها بـ”المروعة” واعتبرتها سابقة في تاريخ الشركة.
وحمَّل بيان الشركة رئيس مكتب رقابة المنافذ المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا السلوك المشين الذي أساء إلى جهاز المخابرات بشكل عام، قبل أن يُسيء إلى المعتدى عليه أو الشركة.
وأضاف البيان: “كونه سلوكاً لا يصدر إلا عن أجهزة قمعية حسبنا أنها اختفت وزالت بزوال النظام القمعي السابق”.
وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة الشركة سيحتفظ بحقه في الرد على الواقعة بالطرق القانونية وسيلتمس كل السُبل التي سترد للمعتدى عليه اعتباره وتضمن عدم تكرار وقوع هذا السلوك مستقبلاً.
يُشار إلى أن الشركة الليبية للحديد والصلب “Lisco” هي أحد أكبر الشركات في مجال صناعة الحديد والصلب في شمال أفريقيا، وهي شركة حكومية مملوكة للدولة الليبية وتتخذ من مدينة مصراتة مقرا لها.
ووُضِع حجر الأساس لهذا المصنع في 18 سبتمبر 1979، وبدأ الإنتاج في سنة 1989، ويعتبر هو الواجهة الرئيسية لصناعة الحديد والصلب في ليبيا، ويقع على مساحة 1200 هكتار شرق مدينة مصراتة.
وتسعى الشركة الليبية للحديد والصلب أن تكون إحدى شركات الحديد والصلب الرائدة إقليميا ودوليا من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها البشرية والمادية، وتبني تقنيات حديثة ومتطورة صديقة للبيئة تفي بمتطلبات الزبائن وتحسن اقتصادياتها وقدرتها التنافسية في الأسواق المحلية و العالمية، بحسب مسؤولي الشركة.
اترك تعليقاً