اللواء «أبوشحمة»: كفانا انقسام وقتال وحروب والآن ستكون صفحة جديدة

دعا عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اللواء أحمد أبوشحمة، إلى إنهاء الانقسام والقتال والحروب.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن اللواء أبوشحمة قوله: “كفانا انقسام.. كفانا قتال.. كفانا حروب، والآن ستكون صفحة جديدة ويكون إن شاء الله عام جديد لليبيا والشعب الليبي وإنهاء هذه المعاناة”.

جاء ذلك في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث للجنة العسكرية المشتركة التي بدأت مساء اليوم بمدينة سرت، والتي استهلها بتهنئة الشعب الليبي بحكومة الوحدة الوطنية الجديدة الموحدة لمؤسسات الدولة الليبية.

وقدم اللواء أحمد أبوشحمة خلال الاجتماع، شكره وتقديره للبعثة الأممية واللجنة العسكرية 5+5 وكافة اللجان الفرعية (الميدانية والأمنية والشرطية، وضباط نزع الألغام والهندسة العسكرية).

كما وجه اللواء أبوشحمة في ختام كلمته الشكر لكافة الإعلاميين من مراسلين وقنوات فضائية وصحفيين على حضورهم وتغطيتهم لهذا الاجتماع المهم اليوم بمدينة سرت.

من جانبه، هنأ عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 اللواء إمراجع العمامي، الشعب الليبي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وقال العمامي في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث للجنة العسكرية المشتركة: “إننا نلتقي اليوم في سرت كلجنة 5+5 واللجان الفرعية والشرطية والأمنية ولجنة نزع الألغام بعد ولادة هذه الحكومة وعلى رأسها رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة بعد منحها الثقة من مجلس النواب في جلسة سرت التاريخية”.

وأوضح عضو اللجنة أن الشعب الليبي والحكومة الوطنية تعتمد على لجنة 5+5 في تحقيق بعض الإنجازات الكبيرة ووقف إطلاق النار ونزع الألغام.

وبدأت مساء اليوم الأحد، بقاعة فندق المهاري بمدينة سرت، الاجتماع الثالث للجنة العسكرية المشتركة ( 5+5 ) بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة عميد سليم رعد.

وأفادت وكالة الأنباء الليبية، بأن هذا الاجتماع الذي تتواصل أعماله يومي الأحد والاثنين، يحضره رؤساء اللجان الفرعية التابعة للجنة (الميدانية -الأمنية – بالإضافة إلى ضباط الهندسة العسكرية).

وستناقش اجتماعات اللجنة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة ومتابعته، بشأن آليات تطبيق وقف إطلاق النار الدائم الموقع في جنيف السويسرية، يوم 23 أكتوبر 2020.

وسيتم خلال الاجتماع بحث وتدارس بنود الاتفاق المتعلقة بتقرير نزع الألغام والمخلفات الحربية تمهيدا لفتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وبنود أخرى تم الاتفاق عليها.