قال الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل، إن بعض اللبنانيين لايريدون معرفة مصير الإمام الشيعي موسى الصدر مؤسس حركة أمل الذي اختفى خلال منتصف السبعينيات إثر زيارة غامضة لليبيا أبان حكم القذافي.
وقال عبد الجليل – في تصريح لصحيفة المستقبل اللبنانية على هامش مشاركته في مؤتمر حول الأزمة السورية باسطنبول – عندما كنت رئيسا للمجلس الانتقالي الليبي، كنت مشرفا على الملف، وقد ساورتني بعض الشكوك بأن بعض اللبنانيين لايريد أن يعلن مصير الإمام الصدر، أو لا يرى إعلان النتيجة التي تفضي إلى أن الإمام استشهد.
وأضاف إن الفريق الليبي الذي كان يتولى التحقيق بالملف، أسرّ لي بأنّ الجانب اللبناني لا يتعاون معنا بالشكل المطلوب، وهو متقاعس وربما لا يريد معرفة النتيجة، بل إبقاء الأمر على ما هو عليه الآن.
وتابع قائللا “أنه “بعد إلقاء القبض على عبدالله السنوسي الذي كان رئيس المخابرات الليبية السابقة، كشف النقاب عن معلومات أفادت لجنة التحقيق اللبنانية بنتائج مهمة، وقد أخذت اللجنة اللبنانية عينات من جثث مشتبه بأنّها للإمام الصدر وزميليه، ولكن لم تعلن النتائج. وتساءل هل أنّ البعض في لبنان حريص على أن يبقى الإمام مغيباً؟، وهل هو حريص على إثبات وفاته؟”.
اترك تعليقاً