أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، عن وصول مشروع المصالحة الوطنية إلى مراحل متقدمة من الإنجاز.
وأوضح اللافي في تغريدة عبر حسابه على تويتر، بأن ذلك يأتي بعد المراحل التي أنجزت من خلال لقاءات شملت جميع الأطراف، وبعد الاستماع للجميع دون استثناء.
ونوه إلى أن مشروع المصالحة الوطنية، هو مشروع وطني ملكيته الكاملة للشعب، وهو عمل وطني متحرر من كافة القيود والتوجيهات.
وأضاف اللافي: “وقد حرصنا أن يتأسس بشكل صحيح بعيداً عن العاطفة والحسابات الضيقة.. مشروع المصالحة الوطنية سيكون بعون الله أول لبنة في مشروع بناء الدولة”.
هذا وترأس النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، اجتماعات ملف مشروع المصالحة الوطنية.
وضم الاجتماع ممثلين عن مجلس التخطيط الوطني، ومركز دراسات القانون بجامعة بنغازي، وأعضاء اللجنة القانونية د. الكوني عبودة، ود. علي أبوراس، ود. عثمان اللكف، بحضور عضو مجلس النواب، د. أيمن سيف النصر، ود. حسن الأشلم.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن ملف مشروع المصالحة الوطنية وصل إلى مراحل صياغته الأخيرة، بالإضافة إلى وضع الهيكل التنظيمي الخاص بمفوضية المصالحة الوطنية.
وتم خلال الاجتماع الذي عُقد بديوان المفوضية في طرابلس، التأكيد على أهمية المسارات التي اعتمد عليها بناء مشروع المصالحة الوطنية، الذي قام بإعداده نخبة من الخبراء المختصين في عديد المجالات.
وأكد المجتمعون على أن المشروع ملك لكل الليبيين لمساهمته في استقرار بلادهم، حسب قولهم.
اترك تعليقاً