دشن مغردون هاشتاغًا، باسم “كويتيون ضد التطبيع”، في محاولة للتعبير عن الرفض الشعبي لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني والتمسك بالقضية الفلسطينية.
بمحاولة شعبية لإظهار موقف رافض للتطبيع، وضع كويتيون على واجهات منازلهم مجسمًا لقبة الصخرة ولوحات تحمل أرقامًا للمسافات إلى المسجد الأقصى.
ومؤخراً تداول رواد منصات التواصل بالكويت، صورا ومقاطع مصورة، لواجهات منازل في العاصمة وعدة مناطق جنوبية، مثبت عليها مجسم قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى وأرقام المسافات بين منازلهم والمسجد الأقصى.
كما دشن مغردون هاشتاغًا باسم “كويتيون ضد التطبيع”، ونشروا عشرات الصور التي التقطها المواطنون لمنازلهم تعبيرا عن التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ونشر حساب باسم “طارق الشايع” عبر تويتر، صورة لنجل شقيقه محمد معاذ الشايع، وهو يشير إلى لوحة مثبتة على واجهة منزله بالعاصمة، مدون عليها عبارة “فلسطين قضيتي.. المسافة للمسجد الأقصى 1250 كيلو مترا”.
فيما نشر حساب باسم “عوض الوسمي” عبر تويتر، صورة لمجسم قبة الصخرة على واجهة منزله، ودٌون بجانبها عبارة “المسافة إلى المسجد الأقصى 1244 كيلو مترا”.
كما حدد الصحفي الكويتي رشيد الفعم، عبر حسابه على تويتر، أن المسافة من منزله بالكويت إلى القدس تبلغ 1639 كيلو مترا بتوقيت زمني للسفر يصل إلى 18 ساعة و28 دقيقة.
وبدوره نشر الناشط الكويتي، سلمان الخالدي، مقطعا مصورا عبر تويتر، قال فيه “أحذركم.. أي شخص في الحكومة الكويتية أي سياسي، والله لن نسمح لكم بالتطبيع، وأذكركم بالمرسوم الأميري الذي صدر يرفض أي تطبيع”.
وفي سبتمبر الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب (المنتهية ولايته) توقع تطبيع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا. دون تحديد موعد أو توضيح تفاصيل آنذاك.
وكانت الكويت أصدرت مرسوما أميريا في 6 يوليو 1967، أقرت فيه أن البلاد في حالة حرب مع الكيان الصهيوني وفق ماذكرت وكالة “الأناضول”.
والسبت الماض، جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، في مؤتمر وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بالنيجر، التأكيد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي منتصف سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع الكيان الصهيوني في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
اترك تعليقاً