في سابقة هي الأولى من نوعها في هذا التوقيت من العام، أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة في الكويت، أنها “قد تضطر إلى قطع التيار الكهربائي وذلك بسبب إجراءات الصيانة الطارئة لبعض وحدات توليد الكهرباء عن أجزاء في بعض المناطق السكنية“، وعزت وزارة الكهرباء القطع “إلى الحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد”.
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية، “سيتم قطع الكهرباء عن 11 منطقة سكنية، هي: عبدالله المبارك، الفروانية، صباح الأحمد، النسيم، الجهراء، الجابرية، النهضة، الأندلس، الصليبخات، الشويخ السكنية، الشامية”.
وتحت عنوان “القطع المبرمج يعود”، قالت “الراي”: في سابقة هي الأولى من نوعها في هذا التوقيت من العام، اضطرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى اللجوء للقطع المبرمج عن المناطق السكانية، نتيجة ارتفاع الأحمال الكهربائية مقارنة بحجم الإنتاج المتوفر لديها”.
وأضافت: “في الوقت الذي سجل فيه معدل الاستهلاك، أمس، حملا كهربائيا بـ17100 ميغاواط، يبقى معدل الاستهلاك الذي تم تسجيله في 27 أغسطس الماضي بـ 17640 ميغاواط أعلى حمل كهربائي تم تسجيله في تاريخ الكويت”.
ونقلت “الراي” عن مصدر مسؤول في الوزارة، أن “سبب لجوء الوزارة للقطع المبرمج يعود إلى 3 عوامل رئيسة هي، خروج وحدات إنتاج الكهرباء في بعض المحطات بشكل مفاجئ ارتفاع درجة الحرارة العظمى وتسجيلها 49 درجة؛ وبدء الموسم الدراسي”.
وقال المصدر إن “استمرار ارتفاع درجة الحرارة حتى هذا التوقيت أمر غريب، تزامن معه خروج وحدتي إنتاج في محطتي الزور الجنوبية والصبية بقدرة 390 ميغاواط، فضلا عن بدء الموسم الدراسي” الذي زاد الأحمال”، لافتا إلى أن “تزامن هذه العوامل جعل الوزارة تضطر إلى قطع التيار عن المزارع وبعض المناطق السكنية”.
وتعرف عمليات قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت “بالقطع المبرمج”، حيث يقطع التيار عن بعض المناطق بين الساعة 11 صباحا و5 مساء وهي فترات ذروة الاستهلاك بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف، ولجأت وزارة الكهرباء إلى القطع المبرمج هذا العام للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
وفي اغسطس الفائت، أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من 8 مناطق سكنية، وأرجعت السبب إلى ما حدث أمس من خلل في إمدادات الوقود (الغاز)، أدى لخروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه.
اترك تعليقاً