أعلن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، أن قائد المخابرات العسكرية السابق الجنرال دلفين كاهيمبي، الذي أعلن عن وفاته بالنوبة القلبية أواخر فبراير، مات مشنوقا.
وصرح تشيسيكيدي، أثناء اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، بأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو طلبت منه إجراء تحقيق مستقل في وفاة الجنرال كاهيمبي، مؤكدا أن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن قائد المخابرات توفي شنقا.
ولم يوضح الرئيس ما إذا كان ذلك انتحارا أو عملية اغتيال.
وتوفي كاهيمبي الذي عينه بمنصب قائد المخابرات رئيس الدولة السابق جوزيف كابيلا، توفي في 28 فبراير الماضي، وسط تقارير إعلامية أفادت بأن تحقيقا أطلق معه بسبب محاولته “زعزعة استقرار البلاد”، وقالت زوجته حينئذ إن سبب الوفاة يعود إلى نوبة قلبية.
وتعرض الرئيس تشيسيكيدي، حسب وكالة “رويترز”، للضغط من قِبل الولايات المتحدة لمحاسبة كاهيمبي بسبب تورطه في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان خلال عمليات ضد المتمردين في شرق البلاد أوائل القرن وخلال توليه منصب قائد المخابرات، وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على الجنرال بهذا الصدد.
اترك تعليقاً