بدأ تفشي مرض إيبولا في شهر يونيو، عندما ظهرت أول حالة إصابة، وذلك قبل أن تعلن الكونغو انتهاء تفش منفصل، للإيبولا في شرق البلاد، الذي كان ثاني أكثر تفشي للمرض فتكا على الإطلاق، إذ أسفر عن مقتل أكثر من 2200 شخص، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”
أعلن وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية، أمس الأربعاء، عن انتهاء تفشي مرض “إيبولا”، في غرب البلاد، الذي أصاب 130 شخصا، وأودى بحياة 55 آخرين.
وحسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم” عن ريبيكا ماتشيديزو مويتي، مديرة منظمة الصحة العالمية في إفريقيا، قولها في “تويتر”: “أتوجه بالشكر الجزيل، إلى كل من تعقب الحالات بلا كلل، وقدم العلاج والتطعيم في مجتمعات نائية، تقع معظمها في غابات مطيرة وكثيفة”.
جدير بالذكر أن الكونغو عانت من 11 تفشيا للإيبولا منذ اكتشاف الفيروس بالقرب من نهر إيبولا في العام 1976، أي أكثر من مثلي أي دولة أخرى.
وتعتبر غاباتها الاستوائية موئلا طبيعيا للفيروس، الذي يسبب القيء الشديد، والإسهال، وينتشر من خلال ملامسة سوائل الجسم.
اترك تعليقاً