دعت القنصلية الليبية في ميلانو، الجالية الليبية القاطنة شمال إيطاليا إلى ضرورة توخّي الحيطة والحذر في ظل انتشار فيروس كورونا المُستجد في البلاد.
وشددت القنصلية في بيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، على الابتعاد عن الأماكن المزدحمة تجنّبا لوجود أي إصابات محتملة بين المتواجدين داخلها.
كما نوه البيان بضرورة الإسراع بالتواصل مع الملحق الصحي للقنصلية الليبية في ميلانو في حال ظهور أي أعراض لها علاقة بالفيروس على أحد المواطنين الليبيين المتواجدين هناك.
من جهته أكد القنصل الليبي في ميلانو سالم عبد السلام جموم، حرصهم على استجابة الجالية الليبية في إيطاليا لنداء وتعليمات القنصلية بشأن فيروس كورونا، وتواصلهم معها في حال تسجيل أي إصابة.
هذا وأعلنت الحكومة الإيطالية، الأحد، إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا، بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، توفي اثنان منهم.
وأفاد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في تصريحات صحفية، بأنه تم إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا بتصاريح خاصة.
كما أعلن كونتي إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها.
وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل البلدات التي تعتبر مركز تفشي فيروس “كورونا”، وسيحد هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتي لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.
يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، اتخاذ إجراءات الاستجابة الطارئة، بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا للحكومة في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية، وقال كونتي إن “الهدف هو حماية صحة الشعب الإيطالي”.
من جانبه، أعلن رئيس منطقة فينيتو في شمال شرقي إيطاليا لوكا زايا ، اليوم الأحد، أنه سيتم تعليق فعاليات كرنفال البندقية – فينسيا، بسبب تفشي فيروس “كورونا” شمال البلاد.
جاء ذلك بعد أن أكد حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية أتيليو فونتانا، في وقت سابق، أن عدد حالات الإصابة الجديدة بـ”كورونا” بالمنطقة، ارتفع إلى 89 حالة، مشيرا إلى أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد، إلى أكثر من 100.
هذا وظهرت أول حالة إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في “شركة يونيليفر”، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه، كما شملت الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن، وصديقه و3 مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
اترك تعليقاً