شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، قمة عربية- إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
وقرر المشاركون في القمة العربية الإسلامية، “إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي لتعزيز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بعد القمة: “لأول مرة في التاريخ سيتم التوقيع على اتفاق لإنشاء آلية مشتركة بين المنظمات الثلاث فيما يتعلق بالتنسيق فيما بينها لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتنفيذ القرارات المتخذة بشأن القضية الفلسطينية”.
وأضاف أبو الغيط: “إن سبل تفاعل هذه الآلية الثلاثية ومبادئ عملها ستتم مناقشتها في اجتماع رفيع المستوى لممثلي المنظمات الثلاث”.
وأكد أبو الغيط أن “المشاركين في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الثانية بالرياض، اتفقوا على اتخاذ إجراءات لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة”.
وجاء في مسودة البيان الختامي للقمة، والتي نشرها التلفزيون السعودي أن “المشاركين في القمة يدعون مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار حازم وملزم يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، ويعتبرون عدم القيام بذلك بمثابة تواطؤ في السماح لإسرائيل بمواصلة عدوانها الذي يقتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء، ويقلل من حجم السكان ويحول قطاع غزة إلى أنقاض”.
هذا وبمشاركة 57 دولة، وحضور عدد من زعماء الدول العربية، انطلقت، اليوم الاثنين، القمة الطارئة الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، والمخصصة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
اترك تعليقاً