اختُتِمت الاثنين، أعمال الدورة الـ33 على مستوى القمة الأفريقية، المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بتعهد قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، على دفع جهود السلام في ليبيا، في مؤشر على رغبة الاتحاد للعب دور أكبر في حل النزاعات في القارة، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وأشارت “فرانس برس” إلى أن مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن، إسماعيل شرقي عرض مع اختتام قمة الاتحاد التي تضم 55 عضوًا واستمرت يومين، المساعدة على إحياء عملية السلام المتعثرة في ليبيا والتي تقودها الأمم المتحدة.
وقال شرقي في مؤتمر صحفي الاثنين، على هامش فعاليات القمة:
الأمم المتحدة نفسها هي التي تحتاج إلينا الآن،، وحان الوقت لكي ننهي هذا الوضع .. يجب على المنظمتين أن تعملا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف.
وأكد مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، أن القادة الأفارقة قرروا إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا ومدى احترام الفرقاء الليبيين لوقف إطلاق النار.
وشدد شرقي، على ضرورة تنفيذ مخرجات قمة برلين، مؤكدا بأن القادة الأفارقة يرفضون التدخلات الخارجية في ليبيا ويعملون على وقفها.
من جانبه، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، أمس الأحد، إن ليبيا تعاني أحد نزاعين في القارة، مؤكدًا رغبته في التركيز على حلها خلال فترة رئاسته التي تستمر لمدة عام.
اترك تعليقاً