رفض القضاء العسكري في الجزائر الإفراج عن سعيد، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكل من قائد المخابرات السابق عثمان طرطاق، وسلفه في المنصب محمد مدين.
حيث أفادت الإذاعة الحكومية أن المحكمة العسكرية بالبليدة، جنوبي العاصمة، رفضت طلباً لهيئة الدفاع عن المتهمين الثلاثة للإفراج عنهم.
وقبل أسبوعين، أصدر القضاء العسكري أمراً بالسجن المؤقت بحق سعيد، وكل من طرطاق، المعروف بـ”الجنرال بشير”، ومدين، المعروف بـ”الجنرال توفيق”؛ على خلفية تهم المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة.
ويُذكر أن “الجنرال توفيق” أقيل من رئاسة جهاز المخابرات في 15 سبتمبر 2015، بعد 25 عاما في المنصب، وكان يوصف بـ”صانع الرؤساء” في البلاد.
وتولى رئاسة الجهاز بعد ذلك الجنرال بشير طرطاق، حتى أعلنت وزارة الدفاع إقالته من منصبه مطلع أبريل الماضي، بالتزامن مع استقالة بوتفليقة، تحت ضغط الشارع والجيش.
اترك تعليقاً