في أحدث مؤشر على تعميق العلاقات الدفاعية بين البلدين، وقعت أستراليا والفلبين، اتفاقاً لتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري، و3 مذكرات تفاهم، في وقت تكثف فيه الصين حضورها العسكري في المنطقة.
ودعا الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في خطابه أمام البرلمان الأسترالي، في العاصمة كانبيرا إلى المساعدة في حماية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، مؤكداً أن سلامة ممر الشحن الحيوي ضرورية وحاسمة للحفاظ على السلام الإقليمي.
وأضاف ماركوس أن أمن وازدهار المنطقة والدول، مثل أستراليا، يعتمدان على هذا الجهد، مشدداً على أن الفلبين لن تسمح لقوى أجنبية بالاستيلاء على بوصة مربعة واحدة من أراضيها.. لن نرضخ.
ويُعد ماركوس أول زعيم فلبيني يخطب في جلسة برلمانية مشتركة في العاصمة كانبيرا، إذ يزور أستراليا قبل قمة “آسيان ـ أستراليا” التي ستنطلق، الاثنين، في ملبورن.
وأشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الزعيم الفلبيني وقع 3 مذكرات تفاهم مع نظيره الأسترالي ألبانيز، بشأن التعاون البحري والتكنولوجيا السيبرانية والحيوية وقانون المنافسة.
وفي كلمته التي أعقبت التوقيع على مذكرات التفاهم، قال رئيس الوزراء الأسترالي إن البلدين يعملان معاً، لبناء منطقة سلمية، يُحترم فيها القانون الدولي، وتُفتح ممراتها المائية أمام حركة التجارة.
اترك تعليقاً