كشف مصدر فلسطيني، نقلا عن مصادر إعلامية، أن الفصائل المُجتمعة في العاصمة موسكو توافقت على رفض الخطة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”، كما أكدت تمسكها بالوساطة المصرية في الملفات الفلسطينية المتعددة.
قال مصدر، لوكالة “الأناضول” إن مسودة البيان النهائي للاجتماع طالبت بضرورة السعي لإنهاء الانقسام الفلسطيني. مضيفاً: “شددت مسودة البيان الختامي التي لم يتم إقرارها بعد، على رفض صفقة القرن والمخططات الأمريكية”. داعياً روسيا إلى “لعب دور أكبر في القضية الفلسطينية”.
وأكدت مسودة البيان الختامي، على أهمية الدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية، وأن الدور الروسي “مكمّل له”.
وتتوسط مصر منذ سنوات بين الفصائل الفلسطينية، بغرض إتمام المصالحة الفلسطينية، وكذلك بين الفصائل وإسرائيل، في العديد من القضايا والملفات.
يُشار أن بنود البيان الختامي المنتظر لم تتطرق إلى القضايا الداخلية التفصيلية، ومن بينها شكل “الحكومة الفلسطينية الجديدة”، وكذلك العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
وبدأ ممثلو 11 فصيلاً فلسطينياً الاثنين، حوارات تستمر حتى اليوم الأربعاء لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.
ومن بين الفصائل المشاركة في حوارات موسكو: حركات “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي” والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب.
اترك تعليقاً