نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لمارتن شولوف، مراسلها من الحسكة في سوريا، يتناول فيه تقريراً كشف فيه مسؤولون أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، نجا من محاولة انقلاب تم تنفيذها، الشهر الماضي.
وأضاف “شولوف” عن مسؤولين أن المقاتلين الأجانب هم الذين دبروا محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في المناطق التي لجأ إليها التنظيم في شرق سوريا، وهو ما دفع التنظيم إلى الإعلان عن جائزة لمن يقبض على المتهم الرئيسي بالتخطيط لمحاولة الانقلاب أو يقتله.
وبين “شولوف” أن محاولة الانقلاب تمت في 10 يناير الماضي، في مدينة هجين الواقعة على ساحل الفرات شرقي سوريا، حيث يؤكد مسؤولي الاستخبارات أن مواجهة بالأسلحة النارية جرت بين المقاتلين الأجانب وحرس البغدادي، الذين هربوه إلى المنطقة الصحراوية القريبة من المدينة.
وقال المراسل: إن “التنظيم خصص جائزة لمن يقتل أبو معاذ الجزائري، الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب، وهو مقاتل قديم في صفوف التنظيم الذي يحتفظ بنحو 500 مقاتل في المنطقة”.
مُضيفاً أن تخصيص جائزة لمن يقتل أحد قياديي التنظيم ليس خطوة معتادة، وهو ما يدفع نحو الاشتباه في أن الجزائري هو العقل المدبر لمحاولة الانقلاب، رغم أن التنظيم لم يتهمه مباشرة.
أبو بكر البغدادي، في النيجر يابر يطانيا مثلما نقلتم قباداتهم الارهابية الى الجنوب الليبي ووفرتم لهم الدعم