قال حافظ الغويل الباحث الليبي بمركز “أتلانتك كانسل” الأمريكي للبحوث والدراسات، الذي يتخذ من واشنطن دي سي مقرًا له، إن أي كلام أو حتى تفكير فى خروج تركيا من ليبيا أو تغير المعاهدات الليبية التركية هو قمه الغباء السياسي بدون أي منازع.
جاء ذلك تعليقاً على المطالبات الأخيرة بخروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، والتي كان آخرها تصريح وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، حول خروج القوات التركية من ليبيا.
وقال الغويل في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “تركيا هي صمام الأمان في ليبيا ولولا تدخلها ما وقفت الحرب ولا التآمر على مشروع الدولة المدنية.
اى كلام او حتى تفكير فى خروج تركيا من ليبيا او تغير المعاهدات الليبيه التركيه هو قمه الغباء السياسي بدون اى منازع …… تركيا هيا صمام الامان فى ليبيا و لولا تدخلها ما وقفت الحرب و لا التامر على مشروع الدوله المدنيه ……
— Hafed Al Ghwell – حافظ الغويل (@HafedAlGhwell) April 23, 2021
يُشار إلى أن القوات التركية والخبراء العسكريون يتواجدون في ليبيا بموجب اتفاقية التعاون الأمني والعسكري المبرمة بين ليبيا وتركيا أواخر عام 2019، حيث تُشرف هذه القوات على برامج تدريب القوات المسلحة الليبية.
وألقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية السيدة نجلاء المنقوش، كلمة اليوم الجمعة، أمام مجلس النواب الإيطالي بحضور لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي في العاصمة روما.
وشدّدت وزيرة الخارجية على ضرورة إخراج كافة القوات والمرتزقة الأجانب من أجل تنفيذ بنود خارطة برلين واتفاق الحوار السياسي في تونس وجنيف.
وفي هذا الصدد، قالت المنقوش إن الحكومة تواصلت مع دول عدة للتفاوض من أجل إخراج المقاتلين الأجانب مشددة في الوقت ذاته على أن حكومة الوحدة الوطنية حازمة في هذا الأمر لأن أمن ليبيا يعتمد على إخراج القوات والمرتزقة الأجانب، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يحتاج الكثير من الوقت والجهد.
وأضافت المنقوش أن “حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بدأت حوارا مع تركيا”، وقد “لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات”.
واستدركت المنقوش: “لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون على نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.
اترك تعليقاً