أشاد اللواء محمد الغصري المتحدث الرسمي لعملية “البنيان المرصوص”، بشبكة “عين ليبيا” باعتبارها أول وسيلة إعلامية تنشر خبر الذكرى السادسة لانطلاق عملية “البنيان المرصوص” في 5 مايو 2016م لتحرير مدينة سرت من تنظيم الدولة “داعش” وعودة أهاليها إلى مدينتهم، موضحاً أن ذلك قد يرجع إلى تمزق وانقسام سياسي غير مبرر في ظل الظروف الدولية متمنيا من كل السياسين العمل على توحيد كافة جهودهم من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها.
وقال الغصري في تصريح لـ”عين ليبيا”: “إنني استغرب من القنوات الفضائية تجاهل هذه الملحمة العظيمة في تاريخ ليبيا المعاصر التي سطرت بفضل التلاحم بين القوات المسلحة والقوة المسانده لها،، علينا جانب أخلاقي خاصة مؤسسات الدولة وعلى رأسهم المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء لإحياء ذكرى الأبطال الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل طرد هذا التنظيم اللعين دفعنا فيه أكثر من 2500 قتيل وجريح نحسبهم عند الله شهداء”.
واختتم الغصري تصريحه بالقول: “للأسف بالرغم من كل هذه التضحيات فالأمر تكرر وبشكل آخر في الهجوم على عاصمتنا الحبيبية طرابلس بهدف الوصول إلى السلطة لكن بفضل صمود الرجال في عملية البركان فوتوا الفرصة على أولئك الذين يلتهون وراء تحقيق مآرب شخصية”.
و”البنيان المرصوص” هي عملية عسكرية ليبية؛ أطلقها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق سابقاً ضد تنظيم الدولة الإسلامية لطرده من منطقة سرت الساحلية بمشاركة فصائل الثوار، وبدعم دولي سياسي وعسكري.
ويعود تأسيس “عملية البنيان المرصوص” إلى دعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في أبريل 2016 جميع القيادات العسكرية بالبلاد إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، لمباشرة “عملية تحرير سرت” من قبضة تنظيم الدولة الذي سيطر عليها كليا في يناير 2015.
وفي 5 مايو 2016 أعلن المجلس الرئاسي تشكيل غرفة عمليات لإطلاق وقيادة عملية “البنيان المرصوص” لطرد التنظيم من المنطقة الواقعة بين مدينتيْ مصراتة في غربي البلاد وسرت وسطها، عبر ثلاثة محاور هي: إجدابيا/سرت، والجفرة/سرت، ومصراتة/سرت.
اترك تعليقاً