وصل رئيس الغرفة الأمنية المشتركة لواء عبدالحكيم الخيتوني ومعاونه مقدم علي الجابري وأعضاء الغرفة، الاثنين، إلى منفذ رأس اجدير الحدودي، بناء على تعليمات وزير الداخلية المُكلف عماد الطرابلسي.
وتأتي هذه الزيارة لتقييم الوضع الأمني والأضرار التي حصلت به وذلك بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي وإعداد التقرير حول المنفذ من أجل وضع الترتيبات لإعادة فتحه.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، إنه تم التنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة لتأمين معبر رأس إجدير الحدودي مع تونس.
وأضاف الطرابلسي في كلمة مرئية نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، أن جميع المطارات والمنافذ في طرابلس ومصراتة والزنتان تحت السيطرة باستثناء معبر رأس إجدير
وأردف: “كل المنافذ فيها تهريب ولكن معبر رأس إجدير خارج سيطرتنا”.
وأشار الوزير إلى أن الغرفة الأمنية المشكلة في العسة ستعمل على التصدي للهجرة غير الشرعية والتهريب، موضحا أن سبب وجودها في منطقة العسة هو صغر حجم منطقة أبوكماش التي توجد بها قوات رئاسة الأركان.
ونوه الطرابلسي إلى أن معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش راسله رسميا بأن الأمور جيدة ويمكن لوزارة الداخلية استلام معبر رأس إجدير.
وأكد وزير الداخلية أنه سيتم فتح منفذ رأس إجدير قبل عيد الفطر إذا لم يتم الاعتداء على رجال الشرطة، مضيفا أنه إذا حدث هذا سياقبل بالقوة والجيش سيتصدى لأي محاولة اعتداء على الشرطة.
واستطرد الطرابلسي قائلا: “لن تكون هناك أي قطعة سلاح من أبوكماش إلى رأس إجدير”.
بناء على تعليمات السيد وزير الداخلية المكلف ،،، رئيس الغرفة الأمنية المشتركة لواء "عبدالحكيم الخيتوني" ومعاونه مقدم "علي…
تم النشر بواسطة إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤
اترك تعليقاً