عندما يتكرر الغباء ويتكرر ويعتقد المسؤول أن النتيجة تكون مختلفة فهنا الوطن ذاهب إلى كارثة لا محالة، ولا يتصف هذا الحاكم إلا بالألقاب الزائفة ومنها صفة القاتل الخائن التي تكون أكثر التصاقاً به.
خرجت علينا الغارديان بأن رسالة البيت الابيض الى مجلس النواب وحفتر هي من ساهمت في ارجاع النفط الى (حكومة الوفاق) التي عبرت عنها قنوات الكرامة قبل النفط بألفاظ غير الألفاظ بعد التسليم!!!!
نحن لانعلم علاقة حفتر بسعران الجضران سابقا ولاحقا ولكننا رأينا حفتر والحضران ووسام بن حميد وعلاقته بالمخابرات والجنسية الاجنبية وقادة الثوار بالامس قتلوا اللواء عبد الفتاح ولم يتمكنوا من حفتر والصراع القديم الحديث وتاريخ حفتر المثقل بالملفات !!! والمدافعين أن يرووا غير ذلك
نعم من حقنا ان نتسأل عن الرسالة التي وجهت الى حفتر وعقيلة والتي تتردد في كثير من الاوساط الاعلامية والثقافية بانها رسالة شديدة اللهجة وشديدة جدا بل بها كلام شفوي ردئ لم تعهده الدبلوماسية من قبل.
نعم ومن حق العسكريين أن ينقذوا أنفسهم من الذبح ويبحثون عن حفتر المنقذ ولكن الفاتورة الدماء والأرواح لها واقع ام هي مجرد ارقام وهل من حقهم البحث عن مؤسسات ووطن واحد لا أوطان لا أشخاص.
نحن كأفراد كشعب نبحث عن مؤسسة لان المؤسسة هي من تصون وتقدم الخدمات ولا تعرضنا للابتزاز نفرح بذخ النفط هنا وننسى خسائر الامس وغيرها من الايام واحراق الخزانات وذهاب ارواح الناس لامجرد اختلاف في السياسية.
أقفلت الخدمات عن الناس في الشهر الفضيل وتعطلت الكثير من المصالح وارتفع الدولار وكثر نعيق الانقسام والفيدرالية وعزل المدن بعضها عن البعض وفجأة بعد عدد كبير من النداءات لم يسمع لها ؛جاء الرد الفوري للسيد بارجاع كل شي مكانه مجنون البيت الابيض يعرف حفتر اكثر من ان تعرفه قبيلة هند الصاعدة المتصاعدة لاجل بئر نفط سوف يتخلى عنه الغرب خلال عقدين من الزمن نكون نحن مازلنا نتصارع ونشاهد كأس العالم ونستمتع وحتى يكتمل الاستمتاع أكثر بخروج السراج بوضع مؤسسة المصرف المركزي بالكامل أمام المجتمع الدولي مسلسل متواصل لتسليم أركان الدولة من أرشيف الاستخبارات والارصدة في الخارج والداخل الى وضع العملاء في المناصب الحساسة والشعب يبحث بين الثني وعقيلة والسراج ومعتيق من منهم أجمل وله الشرعية ،ومن جاء بالتبن والعلف والدقيق حتى يتساءل العالم عن شعب صاحب نظريات وجماهيرات وفبرايراات ولاتجد الغارديان في رسالة ترمب الا الجاهلية للهند!!!.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
خنقة الخنزير أحسن من قتله . حفتر جبان ونذل وعديم الشرف .