قالت صحيفة العربي الجديد إنّ ورقة النفط وإيراداته عادت إلى دائرة الصراع من جديد في ليبيا، ولكن هذه المرة بين الحكومتين، المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وطالب رئيس مجلس النّواب عقيلة صالح من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، احتجاز إيرادات النفط في حساب مصرف ليبيا الخارجي وعدم تحويلها إلى حسابات الإيرادات العامة بمصرف ليبيا المركزي.
وذكر نائب رئيس مجلس النواب فوزي النويري في تصريح لـ«العربي الجديد» أنّ حكومة الوحدة الوطنية منتهية الصلاحية، وأن مجلس النواب منح الثقة إلى حكومة فتحي باشاغا وبالتالي فإن جميع الإجراءات المالية يجب أن تتوقف إلى حين اعتماد الموازنة العامة للعام الجاري.
وأوضحت مصادر مقربة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية ل«العربي الجديد» أنّ خطوة مجلس النواب مخالفة إدارياً، ولا يحق له مخاطبة جهة تابعة للحكومة إلا بعد العودة إليها.
وشددت المصادر المقربة، على أنّ تجميد الإيرادات النفطية لا يأتي إلا بعد التشاور مع المجلس الرئاسي، وذلك وفق اتفاقات جنيف والصخيرات برعاية الأمم المتحدة. وتابع أنّ هذا تصعيد خطير يهدد معيشة الليبيين.
اترك تعليقاً