طالب المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بإطلاق سراح الكاتب السوري رامي عبد الحق.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أفاد المركز الذي يتخذ من أوسلو النرويجية مقرا له، بأن الوسط الحقوقي تلقى صدمة أخرى بنبأ اعتقال الأستاذ رامي عبد الحق في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، ليضاف إلى سلسلة فوضى الاعتقالات والوفيات تحت التعذيب التي تمارسها السلطات المحلية لكتّاب وفنانين على مسمع ومرأى من العالم بسبب نشاطه الحقوقي والمدني العام من قبل سلطات الأمر الواقع في المحافظة التي تديرها منظمة “جبهة تحرير الشام “النصرة سابقا”.
وأشار البيان إلى أن رامي عبد الحق خريج قسم الأدب العربي، وحاليا طالب سنة أخيرة بكلية العلوم الإنسانية، وهو فنان تشكيلي له عدة معارض وممثل مسرحي لديه 6 أعمال مسرحية حاصل على شهادة في الإخراج المسرحي، وله نشاط مدني سلمي، وسلاحه القلم، والكلمة، والريشة.
وتلقى رامي عبد الحق دعوة من المنتدى الثقافي العربي البريطاني ومنصة “LondonAR” الإعلامية لتقديم كتابه الأخير “ربيع الشعوب – أسباب الفشل وعوامل النجاح” مع نخبة من الكتّاب في بريطانيا والعالم العربي.
واعتبر البيان عملية اعتقاله احتجازا تعسفيا غير شرعي بلا مبرر، وأن عملية الاعتقال تمت بشكل مخالف للقوانين الدولية وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية، التي تؤكد على حرية التعبير.
وحمَّل المركز سلطات الأمر الواقع في إدلب المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي أذى جسدي أو نفسي يتعرض له رامي عبد الحق، وطالب بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا دون قيد وشرط.
كما أهاب المركز بكافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية تسليط الضوء على سلسلة الاعتقالات التعسفية والوفيات تحت التعذيب هناك.
اترك تعليقاً