أوصى العراق جاليته في ليبيا بالمغادرة، وسفّر عائلة الأكاديمي العراقي المختطف حميد خلف حسن الساعدي إلى تركيا قبل يومين.
وطالب العراق، الحكومة الليبية بالتكفل سريعاً لإنقاذ حياة الدكتور العراقي “حميد خلف حسن الساعدي” لعدم التأكد من وفاته لحد الآن على يد خاطفيه الذين ساوموا الحكومة العراقية عليه بإطلاق سراح المعتقلين الليبيين المدانين بالإرهاب في سجون العراق.
وقال النائب عن الإئتلاف العراقي الحاكم فؤاد الدوركي لـ”أنباء موسكو”، إن السفارة العراقية في ليبيا منذ مدة ليست بالقليلة نقلت كل موظفيها خارج طرابلس، كذلك نصحت العراقيين “الجالية” بمغادرة المدن الليبية بعد أن أصبحت غير أمنه”.
وعندما استدعت الخارجية العراقية، السفير الليبي، طلبت منه تدخل حكومة بلاده لإنقاذ حياة الدكتور “الساعدي” المختطف والذي بث شريط فيديو على أنه قتل، لكن حتى الآن المعلومات مفبركة حول مقتله ولا جثة له، حسبما ذكر الدوركي.
كما طلبت الخارجية من السفير الليبي إخراج عائلة الدكتور، وجرى ذلك ووصلت العائلة إلى تركيا ليلة أمس الأول الجمعة.
ولفت إلى اتصال هاتفي جرى بين نائب رئيس الجمهورية العراقية خضير الخزاعي مع رئيس المجلس الليبي، وتم تكليف السلطات الليبية لحماية جالية العراق بشكل عام. في المقابل تعهدت حكومة ليبيا ببذل كل جهودها لإنقاذ حياة الدكتور الساعدي.
ونوه الدوركي، إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يكون الدكتور العراقي “الساعدي” على قيد الحياة، وبأن شريط الفيديو الذي بث على موقع اليوتيوب، ويلمح إلى مقتله، مفبرك دوافعه للتخويف والترهيب، مشيراً إلى عدم العثور على جثته حتى الآن.
وأوضح النائب، أن مقطع الفيديو، للتهديد، باعتبار أن الخاطفين طالبوا مقابل إطلاق سراح “الساعدي”، الإفراج عن جميع المعتقلين الليبيين في السجون العراقية، مشيراً إلى أن هؤلاء المعتقلين جميعهم مدانون بالإرهاب وصادرة أحكام قضائية بحقهم.
وطالب عماد يوحنا النائب عن كتلة الرافدين عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في بيان له يوم أمس، الجالية العراقية بمغادرة أراضي الليبية حفاظا على أرواحهم إذا لم توفر لهم ليبيا الحماية واستمرت الاعتداءات عليهم بهذه الشاكلة من قبل المجاميع المسلحة دون الكشف عن مرتكبيها، وكذلك بسحب السفير العراقي من ليبيا.
ودعا يوخنا، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الدول التي حصل بها التغير في الأعوام الخمسة الماضية للحفاظ على أرواح المواطنين العزل وعدم فسح المجال لم أسماهم المجاميع الإرهابية والمتطرفين” بتسلم السلطة في هذه البلدان.
وكان شريط مسجل عرض على موقع “يوتيوب”، كشف عن صور لرجل، أفادت مواقع تتابع وتراقب المواقع الإسلامية، إنه الأكاديمي العراقي حميد خلف حسن الساعدي الذي اختطف مطلع الإسبوع الماضي، وهو يقتل رميا بالرصاص.
وسارع موقع “يوتيوب” إلى حذف هذا الشريط من التداول، ولكن تمكن المتابعون من رصد الأكاديمي العراقي وهو يعرف عن نفسه على أنه شيعي، بينما يعلن خاطفوه أنهم يقتلونه “انتقاما لإقدام الحكومة في العراق على قتل السنة”.
اترك تعليقاً