مصادر عسكرية وخاصة، أكدت أمس الجمعة، العثور على 12 جثة مقطوعة الرأس في أعقاب هجوم تبناه تنظيم داعش، على مدينة بالما، الواقعة شمالي موزمبيق، كان قد وقع الشهر الماضي، وكانت أمام فندق استضاف العشرات بحثا عن الأمان. وفقا لرويترز.
وصرح مالك شركة “دك أدفايزوري غروب” الأمنية الخاصة لوكالة فرانس برس، الجمعة، بأنه “كانت هناك 12 جثة، جميعها مقطوعة الرأس، كان أحد عناصري في المكان”.
وقد تحقق المسؤول العسكري، تشونغو فيديغال، من الجثث بعد أن أشار إليها التلفزيون الحكومي الموزمبيقي، الأربعاء.
ونقلت رويترز عن المسؤول في الشرطة، بيدر ودا سيلفا، قوله إنه لا يمكن التأكد من جنسيات الضحايا، إلا أنه يعتقد بأنهم أجانب نظرا لبشرتهم البيضاء.
وأكد المسؤول في مقطع فيديو بثته قناة “TVM” المحلية، يوم الأربعاء، أن الضحايا “تم تقييدهم وقطع رؤوسهم هنا”، مشيرا إلى المنطقة التي عُثر على الجثث فيها.
وينشط إرهابيو داعش بشكل متزايد، منذ 2017، في مقاطعة كابو ديلجادو، حيث وقع الحادث.
وبالإضافة إلى الجثث التي تم العثور عليها، قالت السلطات إن ضحايا هجوم داعش الأخير تقدر بالعشرات، إلا أن العدد الكامل للضحايا والنازحين جراء الهجوم لم يتضح بعد.
ويقول الجيش الموزمبيقي إن بالما باتت آمنة بعد تطهير الجنود لآخر جزء من المدينة من مسلحي داعش.
وكان أفراد داعش قد حاصروا مجموعة كبيرة من الأجانب والسكان المحليين، في الأيام التالية لهجومهم، في محيط فندق “أمارولا”.
وحاولت المجموعة المسلحة الفرار في موكب من السيارات، يوم 26 مارس، إلا أن السلطات تمكنت من الإيقاع بهم بكمين كانت قد نصبته خارج البوابات مباشرة.
وأكدت السلطات مقتل سبعة أشخاص، بينهم رجل بريطاني وآخر جنوب إفريقي، خلال ذلك الحصار.
اترك تعليقاً