الطشاني تستقبل القائمين على حملة “نحو صندوق الاقتراع”

استقبلت وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني عواطف الطشاني، يوم أمس السبت، القائمين بحملة “نحو صندوق الاقتراع” بمقر الوزارة، بعد إكمال جولتهم في مدن ليبيا كافة.

وقالت الطشاني أثناء اجتماعها بالقائمين على الحملة، “نحن نسعى لأن تستمر هذه الحملة التوعوية لتشمل حملات أخرى بعد فترة انتخاب المؤتمر الوطني”.

وأكدت الطشاني دعم الوزارة للخطة المقترحة، وهي حملة نحو الدستور التي تعد امتداد للحملات، مضيفةً أنها تأتي ضمن سعي الوزارة المكثف للمشاركة في هذا الاستحقاق الهام، ودعم الوزارة المتواصل لكل الجهود المتجه نحو بناء الدولة الجديدة وتحقيق مكتسبات ثورة 17 فبراير.

وأوضح مدير مركز دعم منظمات المجتمع المدني عبدالرحمن العريبي، أنهم بعد انتخاب المؤتمر الوطني يعتزمون تسيير قافلة تحت اسم “نحو الدستور” تهدف لتوعية الناس بمعنى الدستور.

من جهته، ذكر رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري، أنهم قاموا بإعداد المطويات والملصقات الخاصة بالحملة، مؤكدًا أن المرصد شريك أساسي في هذه الحملة كمدربين ومساعدين لها، أما دور وزارة الثقافة والمجتمع المدني فجاء عبر طباعة المواد الإعلامية وتوفير وسائل النقل من مدينة إلى أخرى بالإضافة إلى مصاريف الطريق.

وأضاف الهواري أنهم واجهتم بعض الصعوبات التي تمثلت في عدم التنسيق مع المراكز الثقافية بالمدن للاستقبال، موضحًا أنهم وجدوا أثناء زيارتهم للمدن تفاعل من المواطنين في المقابل فإن بعض المراكز الثقافية لم تقم بدورها.

وأشار الهواري إلى أنهم لم يروا إعلانات عن الحملة في القنوات بشكل كاف، منوهًا إلى وجود تقصير إعلامي في تغطيتها ومتابعتها.

وأوضحت منسق عام الحملة نعيمة الحامي، أن الرقعة الجغرافية في ليبيا متباينة فبعض المدن المسافة بينها بعيدة ومدن أخرى المسافة بينها قريبة، لذا حاولنا الربط والتنسيق بين تلك الحملات فيما بينها، إلا أن أقربها وصولاً إلى طرابلس هي الحملة المتجهة إلى جهة الغرب يليها الجنوبية ثم الشرقية، لافتةً إلى أنهم كانوا على اتصال مستمر مع الحملات الثلاث.

يشار إلى أن حملة نحو صندوق الاقتراع التي انطلقت في ثلاثة خطوط متوازية شرقًا وغربًا وجنوبًا تهدف إلى توعية وتعريف المواطنين بشأن العملية الانتخابية، وعقد محاضرات حول العملية الانتخابية، وإرشاد الناخبين لكيفية الانتخاب، وأهمية اختيار المرشح الأصلح والكفء الذي سيمثلهم في المؤتمر الوطني، إلى جانب تطبيق عملي للعملية الانتخابية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً