قال وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، إن منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس لن يعاد فتحه إلا برجوع إدارة إنفاذ القانون ورد اعتبارهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الطرابلسي، مساء الخميس، مع عدد من قيادات وزارة الداخلية حول الأحداث التي يشهدها منفذ رأس إجدير.
وأضاف الطرابلسي أنهم كوزارة داخلية ليسوا جهويين أو قبليين وانحيازهم إلى ليبيا فقط، مردفا إنه لم يكن يوما قبليا أو جهويا.
وأشار وزير الداخلية إلى أن مجموعة بسيطة من مدينة زوارة تستغل التهريب من المنفذ، لافتا إلى اتفاقه مع أعيان زوارة، في وقت سابق، على ضرورة إعادة تنظيم المنفذ.
ولفت الطرابلسي إلى أن بعض القائمين على منفذ رأس إجدير مجرمون ويعملون بنظام تقسيم الطريق حسب ”الحارات“، ويتم فرض إتاوات بـ30 دينارا على القادمين من تونس في المعبر دون قرار من الدولة الليبية.
وأكد الوزير أن سلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده.
وأردف الطرابلسي: “لن نتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفنا الأمر”.
مؤتمر صحفي لوزير الداخلية المكلف اللواء عماد الطرابلسي#مباشر | مؤتمر صحفي لوزير الداخلية المكلف اللواء عماد الطرابلسي، بشأن الأحداث الأخيرة بمنفذ #رأس_اجدير الحدودي. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في الخميس، ٢١ مارس ٢٠٢٤
اترك تعليقاً