كشفت تقرير الطب الشرعي الأولي بأن سبب وفاة جورج فلويد التي أشعلت احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير الطبي الذي أعده الطبيبان مايكل بايدن وأليسيا ويلسون إلى أن وفاة فلويد سببها اختناق ناجم عن الضغط على الرقبة والظهر، مما أدى إلى منع وصول الدم إلى الدماغ.
وأضاف التقرير أن الضغط المستمر على الجانب الأيمن من شريان فلويد السباتي أعاق تدفق الدم إلى دماغه، بينما تسبب الوزن الملقى على ظهره في استحالة التنفس.
وأوضح الطبيبان أن الوزن على ظهر فلويد، والأصفاد ووضعية اعتقاله، كانت كلها عوامل مساعدة على وفاته في مكان الحادث.
وقال الطبيب الشرعي الرسمي في مقاطعة هينبن والمسؤول عن تشريح جثة جورج فلويد في بيان إن الأخير قضى “قتلا” بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء “الضغط على عنقه” من قبل عناصر الشرطة وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.
وتوفي فلويد أثناء اعتقاله الاثنين الماضي في مدين مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بعد أن قام ضابط شرطة يدعى ديريك شوفين بتثبيته على الأرض والضغط بركبته على عنقه لمدة تسع دقائق تقريبا.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تشهد جميع الولايات المتحدة، احتجاجات على مقتل فلويد، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.
وقبل أسبوع، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: “لا أستطيع التنفس”، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.
وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، فرض حظر تجول يومين في العاصمة واشنطن، على خلفية ازدياد الاحتجاجات على وفاة فلويد.
اترك تعليقاً