بعد تكبدها آلاف الخسائر في الأرواح، أعلنت الصين، البلد الذي انطلق منه فيروس كورونا المستجد، في ديسمبر الماضي، السبت يوم حداد وطني.
وعمدت السلطات في كافة أنحاء البلاد إلى تنكيس الأعلام وتعليق كل أشكال الترفيه.
وتزامن يوم الحداد مع بدء احتفال “تشينغ مينغ” السنوي الذي تكرم فيه ملايين الأسر الصينية أسلافها. وعند الساعة العاشرة صباحا(2:00 بتوقيت غرينتش) وقفت البلاد ثلاث دقائق صمتا حدادا على المتوفين بالفيروس، ومن بينهم عاملون في المجال الصحي وأطباء، وأطلقت السيارات والقطارات والسفن أبواقها.
وتوفي أكثر من 3300 شخص في بر الصين الرئيسي في هذا الوباء الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي بوسط الصين، طبقا لإحصاءات نشرتها لجنة الصحة الوطنية.
وفي مدينة ووهان تحولت كل إشارات المرور في المناطق الحضرية إلى اللون الأحمر صباحا وتوقفت حركة المرور لمدة ثلاث دقائق.
وتوفي نحو 2567 شخصا في تلك المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وهو ما يمثل أكثر من 75 في المئة من حالات الوفاة بكورونا في الصين.
يذكر أن وباء كوفيد-19،أودى بحياة 57474 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الجمعة عند الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش استناداً إلى مصادر رسمية.
اترك تعليقاً