قتل شخص 1 على الأقل، وأصيب آخرون، بينهم ضابط كبير بالجيش الصومالي، عندما استهدفت قنبلة مركبة كانت تقله في العاصمة مقديشو، مساء أمس السبت.
وقال حسن عدن عبد الرحمن، ضابط شرطة في منطقة “حمرجاب” بمقديشو ، لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إن “انفجارا على جانب الطريق استهدف سيارة تقل العقيد عمر عبد الرحمن، في الجيش الصومالي”.
وأضاف المسؤول الأمني أن “الهجوم أسفر عن مقتل شخص، وإصابة آخرين، بينهم العقيد عبد الرحمن”، دون تحديد عدد الجرحى.
وتابع قائلا: “تم نقل جميع الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
ووقع الهجوم بالقرب من أكاديمية “كاهية” للشرطة العامة، الواقعة بالقرب من مقر “أفاسيوني” لقيادة القوات الجوية الصومالية، حيث تجري المحادثات الانتخابية.
يأتي الهجوم في الوقت الذي يجتمع فيه القادة السياسيون الصوماليون في مقديشو لعقد مؤتمر استشاري وطني لإنهاء الجمود الانتخابي الحالي في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
وتسود الصومال حالة من التوتر السياسي، بسبب خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى حول تفاصيل متعلقة بآلية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأدت تلك الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد لها، رغم عقد عدة جولات حوارية، أحدثها أوائل فبراير/ شباط الماضي.
وحتى الساعة 18:38 (ت.غ)، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنه عادة ما تشير أصابع الاتهام إلى مقاتلي حركة “الشباب” التي غالبا ما تتبنى مثل هذه الهجمات.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
اترك تعليقاً