أمس السبت عقد المرشحون للرئاسة الصومالية، اجتماعا في العاصمة مقديشو بحثوا فيه الوضع في البلاد، وخصوصا الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
وأشار المرشح الرئاسي، وزير الإعلام السابق طاهر محمود غيلي بعد انتهاء الاجتماع الأول للمرشحين إلى خطر يواجه الديمقراطية الناشئة في الصومال.
وقال غيلي إن المرشحين تسامحوا لطي صفحة الخلافات بينهم والتوحد في تجاوز البلاد المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أنهم يدعون إلى السلام ودولة قائمة على أساس متين، وانتخابات حرة ونزيهة، وتصحيح محاولات الحكومة الفيدرالية حرف الانتخابات عن مسارها.
وألمح إلى أنهم لن يقبلوا لجنة انتخابية أعضاؤها من عناصر المخابرات، وذكر أن اجتماعاتهم ستستمر في الأيام المقبلة، متهما الحكومة برفض إيجاد أجواء انتخابية يمكن الوثوق بها.
تزامنا مع ذلك، وجه الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود اتهامات إلى مدير وكالة المخابرات والأمن القومي فهد ياسين حاج طاهر، بالعمل على تقويض العملية السياسية في البلاد.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” عن حسن شيخ إن ياسين الذي شغل في السابق منصب مدير الرئاسة الصومالية، دمر وكالة المخابرات والأمن القومي والشرطة الفيدرالية، قوله مشيرا إلى أن اجتماعات مرشحي الرئاسة في مقديشو تهدف إلى إنقاذ العملية السياسية من التدمير.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي تزايد فيه الاحتقان السياسي في البلاد والخلاف بين الحكومة الفيدرالية والمعارضة في ترتيبات الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في الصومال في شهر ديسمبر المقبل، أما الرئاسية فمن المتوقع عقدها في فبراير 2021.
اترك تعليقاً