التمس الشيخ علي الصلابي العذر من الأشخاص الذين كان لهم دور بارز في الاتفاق التاريخي بين مصراتة وتاورغاء.
حيث كتب الصلابي يقول:
“وردتني بعض الملاحظات عن الأسماء التي ذكرتها في ملف المصالحة التي جرت بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، وإذ أنني التمس العذر في ذلك ممن كان لهم دور بارز في هذا الجانب على طول هذا المشروع، وعلى رأسهم الأستاذ محمد إبراهيم الضراط والذي كان على تواصل معي لتذليل بعض الصعاب التي كانت تواجه هذا الملف”.
وأضاف الصلابي خلا منشوره الذي علق فيه على القضية المثارة بقوله:
“كذلك لا أنسى المرحوم عميد البلدية الأستاذ محمد اشتيوي والذي كان من السباقين في هذا الجانب رفقة زملائه في المجلس البلدي والمحامين، كما أنني بحول الله سأصحح هذا اللبس غير المقصود في أقرب فرصة”.
وتابع الصلابي حديثه عن القضية مشيراً أن ذكره للأسماء في الحلقة كان واضحاً وهو من باب الأمثلة فقط وليس الحصر، فقد ذكر عبارات “من أمثال فلان وفلان” وقصد بها التنوع فيها لتكون الصورة جلية بأن مدينة مصراتة تبنت الملف بكل ألوان طيفها كل بحسب ما قدر الله له من جهد ويسر له حسب وصفه.
واختتم الدكتور علي الصلابي منشوره بالقول:
“وإذ أقول ذلك فإنني أؤكد على ضرورة إخلاص النية لله وحده، داعياً المولى عز وجل أن يجزي كل من أسهم في الظاهر أو الباطن في جهود الصلح في بلدي ومتقدماً لهم بجزيل الشكر والامتنان”.
والجدير بالذكر أن «عين ليبيا» كانت قد نشرت في وقت سابق ما كتبة عضو مجلس النواب المقاطع محمد ابراهيم الصراط تعليقاً على ذكر الصلابي للأسماء في ملف المصالحة حيث قال:
“عندما يقوم من يدعي العلم بتزوير التاريخ الحاضر فلا تتوقع منه أن يكون صادقاً في سرده للتاريخ الماضي بل ستكون له لوثة خبيثة في أدق التفاصيل”.
مُذكراً بالأية الكريمة:
“لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم”. الآية 188 من سورة ال عمران.
كان في تواصل معك …. هل هو مجنون … هل هناك مصالح فاعل خير يتواصل مع مفتن كذاب … وهل هناك من ينسا او يسها عن من دافع بقوة علي المصالحة و استشهد من اجلها واجل امن وامان ليبيا يا لك من عبيط و حربة تتلون بألوان الحاجة لعنة الله عليك الي يوم القيامة