كشفت فنزويلا عن استعدادها لإرسال مساعدات إنسانية لأطفال بلدة كوكوتا الكولومبية المتاخمة للحدود الفنزويلية، وذلك رغم ما تعانيه فنزويلا نفسها من نقص في المستلزمات الأساسية.
حيث قال وزير الاتصالات والمعلومات الفنزويلي خورخي رودريغيز أن بلاده قررت التبرع بـ”20 ألف صندوق” من المواد الغذائية لكوكوتا لمساعدتها في مواجهة الوضع الصعب للغاية الذي يمر به الفتيان والفتيات هناك.
كما ذكر الوزير أن أكثر من 40 في المئة من الأطفال في كوكوتا يعيشون تحت خط الفقر كما تعهد بتقديم مساعدات طبية مجانية لكوكوتا، قائلاً إنه سيتم إرسال أطباء أطفال، وجراحين، وأخصائيين في تقويم الأسنان إلى هذه المنطقة الحدودية.
هذا وتحولت كوكوتا إلى بؤرة ساخنة محتملة في ضوء عزم المعارضة الفنزويلية، على بدء إدخال المساعدات الإنسانية الدولية التي جمعتها بدعم من واشنطن، إلى أراضي فنزويلا عبر الدول المجاورة بما فيها كولومبيا عبر كوكوتا.
وترفض حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبول هذه المساعدات باعتبارها عرضاً سياسياً كاذباً وتمهيداً للتدخل الخارجي لإسقاط النظام.
يُذكر أن فنزويلا تشهد احتداماً للصراع بين السلطة والمعارضة التي أعلن زعيمها خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، واعترفت به واشنطن ودول كثيرة في أوروبا وأمريكا اللاتينية، في حين بقيت دول أخرى مثل روسيا والصين وتركيا تدعم شرعية الرئيس مادورو.
يجب على القضاء الفنزويلا باصدار مذاكرت اعتقال ضد زعماء المعارضة بتهمة التخابر والتجسس مع دول اجنبية وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية ونهب اموال الشعب الفنزويلي لتمويل الارهاب في فنزويلا برعاية المخابرات الامريكية والسفارة الامريكية في فنزويلا بدعم الارهابيين من اجل اسقاط نظام الحكم الذين يشكلون خطر على الامن القومي الفنزويلا وفقاً لدستور الفنزويلي وكما تعمل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والالمانيا في حالة تعرض قياداتهم لتجسس لصالح دول اجنبية وفقاً لقانون الدولي .