أعلنت الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على العاصمة بيروت، أمس الخميس، أدت إلى سقوط 22 قتيلا و117 جريحا، مشيرة إلى استمرار إزالة الأنقاض لانتشال جثث 5 ضحايا تحت الركام.
ومساء أمس الخميس استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنيا في حي مكتظ بالسكان بمنطقة النويري والبسطة الفوقا في بيروت.
بدوره، حذر الجيش اللبناني من محتوى إعلامي تنشره إسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد العملاء.
وقال الجيش اللبناني في بيان له: “في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد هذا العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط (links) والتطبيقات (applications)، بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء”.
وأضاف الجيش في بيانه: “تُحذر قيادة الجيش المواطنين من خطورة الدخول إلى هذا المحتوى وتتبُّعه والتعامل معه لما ينطوي عليه من مسؤولية قانونية وخطر أمني على الوطن والمجتمع، وذلك في سياق المخططات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي ضد لبنان”.
يأتي ذلك، فيما دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى نقل “اليونيفيل” قواتها في جنوب لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالا لتجنب الخطر مع تصاعد القتال بين حزب الله” والجيش الإسرائيلي.
وأكد داني دانون أن “إسرائيل ستواصل الحوار والتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)”.
وكان مصدر في “اليونيفيل” قد أعلن يوم الخميس، إصابة جنديين تابعين للقوات الدولية بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي لأحد مواقع “اليونيفيل” في جنوب لبنان.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقبل أيام، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه “العميق إزاء الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي قرب أحد اليونيفيل في لبنان”، مشددا على أن “من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تنفذ تفويضا من مجلس الأمن”.
اترك تعليقاً