منظمة الصحة العالمية تُحذر الشباب على تحمل المسؤولية لتجنب نشر فيروس كورونا المستجد خصوصا في خضّم موسم العطل والحفلات.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة “مايكل راين”: “إن كورونا المستجد اعتبر في البداية مرضا يصيب كبار السن، خصوصا المسنين ومن يعانون مشاكل صحية، وقد “\حرص كبار السن على حماية أنفسهم لكن “مع عودة الشباب إلى النشاط في المجتمع، من الواضح أنهم يمكن أن يلعبوا دور أداة نقل للعدوى”.
ورُصدت طفرات في انتشار العدوى بدول أوروبية حيث يتوجه الشباب، خلال عطلهم الصيفية، إلى الحانات والعلب الليلية والحفلات والسهرات في الشواطئ.
وأكد راين أن “أمام الشباب فرصة هائلة لخفض نقل العدوى عبر سلوكياتهم، كما عليهم أيضا أن يضعوا في الحسبان أنهم يتحملون مسؤولية في هذا الصدد”.
وتابع راين: “يمكن أن تختار عدم القيام بأشياء معينة. في حال كانت العدوى في المجتمع كبيرة، فإن الجميع مهددون” لذلك “اطرحوا السؤال: هل علي حقّا الذهاب إلى هذا الحفل؟”.
من جهتها، أشارت “ماريا فان كيركوف” الخبيرة التقنية في خليّة إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية إلى أن الدراسات أظهرت أن عددا محدودا من المصابين يتحملون المسؤولية الأكبر في نشر العدوى، وقالت: “نقدّر أن بين 10 إلى 20 بالمئة من إجمالي الحالات مسؤولة عن نحو 80 بالمئة من نشر العدوى”.
وبحسب ما نقلت شبكة “يورونيوز”، حذّر “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” المدير العام للمنظمة الشباب نهاية يوليو من أنهم ليسوا بمنأى من الفيروس، ونبّه إلى أن كثرا منهم “تخلوا عن الحذر”.
وحضّ المسؤول الشباب على “اتخاذ الاحتياطات التي يتخذها سواهم لتجنب الفيروس وحماية الآخرين”.
اترك تعليقاً