أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد سجلت أكبر إصابات يومية إلى الآن.
وأشارت المنظمة إلى أن الوباء يتفاقم عالميا ولم يبلغ بعد ذروته في أمريكا الوسطى، وحثت دول العالم على مواصلة جهودها لاحتواء الفيروس.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في إفادة صحفية عبر الإنترنت ”بعد مرور ما يزيد على ستة أشهر على تفشي الوباء، ليس هذا هو الوقت المناسب لأن تحد أي دولة من جهودها (لمكافحة الفيروس) بحسب رويترز.
وأضاف أنه جرى تسجيل أكثر من 136 ألف حالة جديدة على مستوى العالم يوم الأحد، وهو أكبر عدد للإصابات في يوم واحد إلى الآن وأن 75 بالمئة من الإصابات الجديدة جاءت من عشر دول معظمها في الأمريكتين وجنوب آسيا.
وقال كبير خبراء الطوارئ لدى المنظمة مايك رايان ردا على سؤال بخصوص الصين إن الدراسات التي تجرى بأثر رجعي على كيفية التصدي لتفشي الوباء يمكن تأجيلها. وأضاف ”نحن بحاجة إلى التركيز الآن على ما نفعله اليوم لمنع حدوث ذروة ثانية“.
وتابع قائلا إن وتيرة العدوى تتصاعد في دول أمريكا الوسطى، ومن بينها جواتيمالا، وإنه ”وباء معقد“.
وأضاف ”أعتقد أن هذا وقت مثير للقلق الشديد“، داعيا إلى قيادة حكومية قوية ودعم دولي للمنطقة.
والبرازيل الآن واحدة من مراكز تفشي الوباء الساخنة، إذ يوجد فيها ثاني أعلى حالات إصابة مؤكدة، وتلي الولايات المتحدة مباشرة، كما أنها فاقت إيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن المرض.
وقال رايان إن البيانات الواردة من البرازيل ”مفصلة للغاية“ إلى الآن لكنه أكد أهمية أن تدرك البرازيل أماكن تفشي الفيروس وكيفية إدارة المخاطر، وإن منظمة الصحة العالمية تتطلع إلى أن يكون التواصل أكثر ”اتساقا وشفافية“.
وقالت ماريا فان كيرخوف عالمة الأوبئة بالمنظمة أثناء الإفادة الصحفية إن اتباع ”منهجية شًاملة“ أمر ضروري في أمريكا الجنوبية.
وأُصيب ما يزيد على سبعة ملايين شخص بفيروس كورونا الذي أودى بحياة ما يزيد على 400000.
وقالت فان كيرخوف ”لم نقترب بعد من نهاية هذا “الوباء”
اترك تعليقاً