إن تفشي جائحة كورونا في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل، ذلك ماتراه منظمة الصحة الدولية. وعلى جانب آخر تتصاعد المخاوف في أوروبا من عدم الإلتزام بالتدابير الصحية الوقائية بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وبحسب مانقلت شبكة “DW” الألمانية عن ”تيدروس أدهانوم جيبريسوس” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلا: ”إن تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل”.
وجاءت تصريحاته أمام اجتماع للجنة الطوارئ في المنظمة وفقا لما جاء في نشرتها. وقال تيدروس “الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة”.
وقال تيدروس إن على الرغم من أن المعرفة عن الفيروس الجديد زادت لكن الكثير من الأسئلة لا زالت دون إجابة ولا يزال الأفراد معرضون للخطر جراء المرض. وتابع: “النتائج المبكرة من دراسات الأجسام المضادة ترسم صورة ثابتة وهي أن أغلب شعوب العالم تبقى سريعة التأثر بهذا الفيروس حتى في المناطق التي شهدت انتشارا واسعا للمرض”.
وأضاف، “الكثير من الدول التي ظنت أنها تخطت الأسوأ تكافح الآن في مواجهة بؤر تفش جديدة. وبعض الدول التي كان تأثرها أقل في الأسابيع الأولى تشهد الآن أعدادا متزايدة لحالات الإصابة والوفيات”.
اترك تعليقاً