أعلنت منظمة الصحة العالمية، عدم رصد أي وباء في شرق ليبيا بعد كارثة الفيضانات والسيول التي اجتاحت الجبل الأخضر.
جاء ذلك على لسان ممثل المنظمة في ليبيا أحمد زويتن، بمؤتمره الصحفي الأسبوعي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بشأن الوضع في ليبيا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن زويتن قوله، إنه تأثر للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة درنة، مبينا أن آلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم.
وأوضح ممثل المنظمة أنه “لا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان”.
وأضاف: “قامت منظمة الصحة العالمية بتوزيع أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية، وسوف نستخدم العيادات المتنقلة في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها”.
وأشار زويتن إلى أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وذكر أنه تم الإبلاغ عن مئات حالات الإسهال في درنة، لكن هذا ليس وضعا غير عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة، مؤكدا أنه “لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد كارثة الفيضان”.
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية، إجراء فريق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة تقييمًا للمناطق المتضررة جراء الفيضانات في ليبيا
وقالت المنظمة في تقرير لها، أمس الجمعة، إن الفريق الأممي حدد 4 أولويات في ليبيا وهي توفير المياه النظيفة، والوقاية من تفشي الأمراض، واستعادة خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للناجين.
وأشار التقرير إلى دعم المنظمة الجهود العاجلة الرامية إلى استعادة إمكانية الحصول على الرعاية الصحية ومكافحة انتشار الأمراض المُعدية، ولا سيما بين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين اضطُروا للنزوح ويعيشون الآن في ملاجئ.
اترك تعليقاً