كشف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، أن المرحلة الحرجة من جائحة كورونا يمكن أن تنتهي في عام 2022، ولكن لن يتم القضاء على الفيروس وإنما السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه مثل غيره من الفيروسات الشائعة.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن “المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كورونا في إقليمنا”.
وأضاف: “لن يقضي ذلك على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه، مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة”.
واعتبر المنظري أن العالم في المرحلة الحالية مازال في منتصف الجائحة، وأن الأولويات تتمثل في إنقاذ الأرواح باستخدام جميع الأدوات المتاحة التي ثبتت فاعليتها ، مشيرا إلى أن معدلات التطعيم المنخفضة، هيأت الظروف المثالية لظهور تحورات جديدة.
وأكد أن انعدام المساواة في اللقاحات، وانعدام المساواة الصحية بشكل عام، شكل كبرى حالات الفشل في العام الماضي، لافتاً إلى أن عددا من الدول في أفريقيا وخارجها تعاني من ضعف في البنى التحتية وهشاشة النظام الصحي.
ودعا المدير الإقليمي للمنظمة، إلى مساندة تلك البلدان لتمكينها من تحقيق الأهداف المتعلقة بالتلقيح، ولوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة.
اترك تعليقاً