الصحة العالمية: اضطراب خدمات الصحة النفسية خلال جائحة كورونا

صرحت منظمة الصحة العالمية إن خدمات رعاية المرضى النفسيين ومرضى الإدمان، اضطربت في مختلف أنحاء العالم خلال جائحة كورونا المستجد ومن المتوقع أن يتسبب كورونا في مزيد من الشقاء لكثيرين.

وذكرت المنظمة أمس الاثنين، أن 7% فقط من بين 130 دولة شاركت في استطلاع أجرته المنظمة ذكرت أن خدمات الصحة النفسية تعمل بالكامل وأن 93% من الدول قالت إن الخدمات تقلصت لأصحاب أمراض مختلفة.

وقالت ديفورا كستل، مديرة إدارة الصحة النفسية ومعاقرة مواد الإدمان، في إفادة صحفية: “نحن نعتقد أن هذا جانب منسي من جوانب “كوفيد-19″ وبشكل من الأشكال فإن جزءا من التحديات التي نواجهها أن هذا مجال لم يحظ على مر السنين بالتمويل الكافي”.

وأضافت أن 17% فقط من الدول عملت على توفير تمويل إضافي لتنفيذ الأنشطة الداعمة لاحتياجات الصحة النفسية المتزايدة خلال الجائحة.

وقالت كستل: “نحن نقدر، كما توضح لنا المعلومات الأولية، أنه ربما كانت هناك زيادة تحتاج للرعاية في عدد المصابين بحالات نفسية وعصبية ومعاقرة مواد الإدمان”، لكنها أوضحت أن المنظمة ليست لديها بيانات عن عواقب الحالات بما في ذلك ارتفاع معدلات الانتحار وزيادة نوبات الصرع أو تعاطي المخدرات بما قد يؤدي إلى تناول جرعات مفرطة حسب مانقلت قناة “روسيا اليوم”.

وأفادت المنظمة العالمية في تقييمها الأوّلي بأن دولا كثيرة خاصة من الدول ذات الدخل المنخفض حافظت على استمرار خدمات الصحة النفسية في المستشفيات العامة التي ظلت مفتوحة، لكن الكثير من المرضى واجهوا تحديات أخرى.

وبينت المنظمة أن عددا كبيرا من الدول الغنية استفادت من إمكانية تقديم المشورة الطبية عن بعد ومن الوسائل التكنولوجية في متابعة المرضى النفسيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً