اقتحمت الشرطة التونسية، مبنى مقر هيئة المحامين للمرة الثانية واعتقلت المحامي مهدي زقروبة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت المحامية كلثوم كانو: “ما حدث أمر لم أشاهده في حياتي، دخلت قوات الشرطة بشكل استعراضي وألقت القبض على زقروبة وسحبته أرضا قبل أن يعود بعضهم ليحطموا زجاج الباب”.
في غضون ذلك، ذكر محامون أن “النيابة العامة، مددت التحفظ على الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس اللذين اعتُقلا أيضا يوم السبت، بسبب تعليقات إذاعية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكانت الشرطة اقتحمت يوم السبت، “مبنى هيئة المحامين تنفيذا لقرار قضائي واعتقلت المحامية سنية الدهماني المعروفة بانتقادها الشديد للرئيس قيس سعيد”.
وبحسب رويترز، “أُلقي القبض على الدهماني بعد أن قالت في برنامج تلفزيوني الأسبوع الماضي إن تونس بلد لا يطيب فيه العيش تعليقا على خطاب للرئيس، الذي قال إن هناك مؤامرة لدفع آلاف المهاجرين من دول جنوب الصحراء إلى البقاء في تونس”.
وكان “العشرات من المحامين، ومن بينهم زقروبة، تجمعوا أمس الاثنين أمام قاعة المحكمة، حيث كان ينظر قاض في قضية الدهماني، مرددين شعارات من بينها “يا للعار، المحامون والقضاء تحت الحصار”.
اترك تعليقاً